القاهرة أ ف ب قُتل ثلاثة رجال شرطة مصريين أمس في انفجار قنبلة شمال سيناء، هو الثاني على قوات الأمن خلال 48 ساعة في هذه المنطقة التي تعد مقعلاً للجهاديين الإسلاميين. وقع الانفجار لدى مرور قافلة أمنية في مدينة العريش، عاصمة شمال سيناء، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التي أكدت مقتل ضابط ومجندين في الشرطة وإصابة ثمانية آخرين. وقُتل ضابط شرطة الجمعة في اعتداء مماثل في العريش. من جهة أخرى، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن محاولة تفجير قنبلة الجمعة أمام فندق ميريديان بالقرب من الأهرامات غرب القاهرة. وانفجرت القنبلة أثناء محاولة رجال الشرطة تفكيكها، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص. وتضاعفت الاعتداءات على قوات الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في عام 2013، وقُتل مئات من رجال الشرطة والجنود في هذه الهجمات. ودائماً ما يعلن الجيش مقتل أو أسر عدد كبير من الجهاديين، لكن من الصعب التحقق من هذه المعلومات من مصادر مستقلة. وتعد منطقة شمال سيناء معقل تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر 2014 ولاءه لتنظيم داعش وبات يطلق على نفسه مذاك اسم «ولاية سيناء».
مشاركة :