الأحساء ـ مصطفى الشريدة تُنظم أمانة الأحساء بطولةً دولية لكرة القدم الشاطئية على ضفاف شاطئ العقير بمشاركة عدد من المنتخبات العالمية بعد موافقة الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في لجنة ألعاب كرة القدم. وسيتم تحديد فترة إقامة البطولة والمنتخبات المشاركة لاحقاً، ويسبق ذلك استعدادات تنفيذية من قبل أمانة الأحساء لإقامة البطولة وفق الآليات المتبعة لاستضافة وتنظيم مثل هذه البطولات العالمية. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن تنظيم البطولة الدولية يأتي ضمن أهداف الأمانة الرامية إلى تعزيز وتفعيل دورها في خدمة المجتمع بصفة عامة وفئة الشباب خصوصاً ممن تستهويهم مثل هذه المناشط وتستثمر أوقاتهم بما يفيدهم في جوانب النشاط البدني والترفيهي، مشيراً إلى أن السعي الحثيث من قبل قطاعات ومؤسسات المجتمع المدني إلى تنظيم مثل هذه البرامج التي تكون موجهة لفئة الشباب تحديداً وبفعاليات متعددة، ليُمثل إحدى وسائل وطرق تقويم سلوكات الشباب واستغلال أوقاتهم بالنفع وتوجيههم نحو خدمة مجتمعهم ووطنهم. يشار إلى أن لعبة كرة القدم الشاطئية كانت تُمارس على سبيل الهواية في مختلف أرجاء العالم لسنوات عديدة وبأشكال متنوعة، ولم يتم وضع الأُسس القانونية للعبة وسن قواعدها إلا في سنة 1992م عندما نُظمت أول بطولة في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وفي صيف عام 1993 استضافت شواطئ ميامي أول بطولة احترافية عالمية بمشاركة فرق من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين وإيطاليا، وهو ما وُصف فيما بعد بالحدث التاريخي في سجل هذه اللعبة. وتتمثل قوانين اللعبة في أن المباراة تتكون من 3 أشواط مدة كل شوط 12 دقيقة، ويتوقف التوقيت حسب رؤية الحكم وإذا انتهت المباراة بالتعادل يتم لعب شوط رابع إضافي مدته 3 دقائق وإذا استمر التعادل ينتقل الفريقان إلى ركلات الترجيح بواقع ركلة بركلة، بينما يتكون الفريق من 5 لاعبين من ضمنهم حارس المرمى و7 لاعبين في الاحتياط، ويُقدر وزن الكرة بين 400 440 غراماً، ويُدير المباراة حكم في الملعب وحكمان يقفان على طرفي الملعب و4 حكام يعملون في مواقع مختلفة منهم حكم ميقاتي وحكم رابع، مع الإشارة إلى أنه على الحارس أن يرمي الكرة بيده وليس بقدمه عندما يمسك الكرة ولا يوجد قانون للتسلل في اللعبة.
مشاركة :