تخطط المجر لطرح مجموعة من السندات بالدولار واليورو لدعم ميزانيتها، حيث تواجه تأخيرا محتملا في الحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي بسبب خلاف مع التكتل حول القيم الديمقراطية. وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن الدولة يحتمل أن تبيع سندات مدتها 10 أعوام و30 عاما بالدولار، بالإضافة إلى سندات مدتها سبعة أعوام أو 20 عاما أو كليهما باليورو، وفقا لمصدر مطلع طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مصرح له بالتحدث بهذا الشأن. ورفعت وكالة إدارة الديون في المجر اليوم الاثنين سقفها للاقتراض بالعملات الأجنبية لعام 2021 إلى (5.3 مليار دولار من 2.2 مليار دولار). قال أنطون هاوزر، مدير مؤسسة إرستي أسيت مانجمنت في فيينا: "إن خطة إصدار العديد من السندات، باليورو والدولار في آن واحد، جريئة للغاية، ولكن بالنظر إلى حالة السوق، فإن الإصدار سوف يكون ناجحا". يشار إلى أن أداء السندات المجرية بالعملة الصعبة أقل من أداء نظرائها في الأسواق الناشئة هذا العام، وفقا لمؤشر بلومبرج. ولم تحصل المجر بعد على مليارات اليورو من صناديق مكافحة الوباء من الاتحاد الأوروبي بسبب المواجهة بين رئيس الوزراء فيكتور أوربان وبين المفوضية الأوروبية. ويقول الاتحاد الأوروبي إنه قلق بشأن سجل المجر بشأن محاربة الفساد، بينما تقول الحكومة في بودابست إن قانونا مناهضا لمجتمع الميم (ألمثليين) يشكل جزءا من حملة إعادة انتخاب أوربان هو السبب الحقيقي لتأخير التمويل.