وستهام يمارس هوايته في الإطاحة بالكبار ويضم تشيلسي إلى قائمة ضحاياه

  • 10/25/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

واصل وستهام يونايتد ممارسة هوايته في الإطاحة بكبار أندية الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، وذلك عقب فوزه 2- 1 على ضيفه تشيلسي (حامل اللقب) في افتتاح المرحلة العاشرة للمسابقة أمس. وأسفرت باقي المباريات عن فوز ليستر سيتي على كريستال بالاس 1- صفر، ووست بروميتش ألبيون على مضيفه نوريتش سيتي بالنتيجة نفسها، وسوانزي سيتي على مضيفه أستون فيلا 2- 1، وواتفورد على ستوك سيتي 2- صفر. وارتقى وستهام، الذي يستحق لقب الحصان الأسود للبطولة، إلى المركز الثاني في ترتيب المسابقة مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بعدما رفع رصيده إلى 20 نقطة. في المقابل، تجمد رصيد تشيلسي عند 11 نقطة ليصبح في المركز الخامس عشر مؤقتا، وذلك عقب تلقيه خسارته الخامسة هذا الموسم، ليواصل بذلك نتائجه المهتزة في البطولة، ويبتعد خطوة جديدة عن سباق المنافسة على اللقب الذي توج به في الموسم الماضي. واتسمت المباراة بالعصبية الشديدة خاصة من جانب تشيلسي، الأمر الذي دفع جوناثان موس حكم اللقاء إلى إشهار البطاقة الصفراء في وجه أكثر من لاعب في الفريق، قبل أن يطرد نيمانيا ماتيتش لاعب النادي اللندني في الدقيقة 44 لحصوله على الإنذار الثاني، ثم البرتغالي جوزيه مورينهو مدرب الفريق بسبب الاعتراض على قراراته. وبادر ماورو زاراتي بتسجيل الهدف الأول لوستهام في الدقيقة 17، قبل أن يتعادل غاري كاهيل لتشيلسي في الدقيقة 56، فيما تكفل آندي كارول بتسجيل الهدف الثاني لوستهام في الدقيقة 79. وحافظ وستهام بتلك النتيجة على سلسلة انتصاراته على الأندية الكبرى في المسابقة هذا الموسم، ليضم تشيلسي إلى قائمة ضحاياه التي تضم أيضا أندية آرسنال وليفربول ومانشستر سيتي التي سبق لها السقوط في فخ الخسارة أمام فريق المدرب الكرواتي سلافين بيليتش. وبدأت المباراة بسيطرة متبادلة من كلا الفريقين، وشهدت الدقيقة الخامسة التسديدة الأولى في اللقاء عن طريق ديميتري بايت لاعب وستهام الذي سدد تصويبة بعيدة المدى ولكنها ذهبت إلى خارج الملعب، قابلها تسديدة من دييغو كوستا نجم تشيلسي في الدقيقة التاسعة خرجت إلى ركلة مرمى. بمرور الوقت، سيطر وستهام على منتصف الملعب، وأنقذ أسمير بيغوفيتش حارس مرمى تشيلسي فريقه من تلقي الهدف الأول في الدقيقة 16، بعدما تصدى لركلة حرة مباشرة نفذها بايت، مبعدا الكرة إلى ركلة ركنية، أسفرت عن الهدف الأول لوستهام عن طريق ماورو زاراتي. ونفذ بايت الركلة الركنية على القائم الأول، ليبعدها كوستا بطريقة خاطئة، لتتهيأ الكرة أمام زاراتي، الخالي من الرقابة، الذي سدد قذيفة مدوية بقدمه اليمنى من داخل المنطقة على يسار بيغوفيتش، مسجلا الهدف الأول لوستهام في الدقيقة 17. لم يطور تشيلسي أداءه رغم الهدف الذي مني به مرماه، حيث ظل البطء الشديد هو السمة الأساسية لهجماته، قبل أن يفاجئ راميريز سانتوس الجميع بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 26 ولكنها علت العارضة بقليل. أسرع تشيلسي من وتيرة لعبه نسبيا، وكاد ويليان أن يدرك التعادل لتشيلسي في الدقيقة 32، بعدما سدد كرة قوية من ركلة حرة مباشرة ولكن أبعدها أدريان كاستيو حارس مرمى وستهام ببراعة. ووقف سوء الحظ حائلا دون تسجيل تشيلسي هدف التعادل في الدقيقة 35 بعدما أبعد مانويل لانزيني لاعب وستهام ضربة رأس من كورت زوما في اللحظة الأخيرة قبل أن تتخطى الكرة بكامل محيطها خط المرمى. حاول وستهام العودة لنشاطه الهجومي مجددا، وسدد لاعبه جيمس كولينز ضربة رأس في الدقيقة 35، ذهبت في أحضان بيغوفيتش، قبل أن يهدر لانزيني فرصة مؤكدة لتعزيز النتيجة في الدقيقة 39، بعدما تلقى تمريرة أمامية انفرد على أثرها في المرمى ولكنه سدد الكرة برعونة لتبتعد عن العارضة بقليل. وازدادت معاناة تشيلسي في اللقاء بعدما اضطر للعب بعشرة لاعبين بدءا من الدقيقة 44، عقب تلقي لاعبه نيمانيا ماتيتش البطاقة الحمراء لحصوله على الإنذار الثاني، بسبب التحامه العنيف مع ديافرا ساخو، قبل أن يطرد حكم المباراة جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي بسبب الاعتراض على قراراته. ولم يشهد الوقت المتبقي للشوط الأول أي جديد لينتهي بتقدم وستهام بهدف نظيف. بدأ الشوط الثاني بنشاط هجومي ملحوظ من جانب وستهام دون أن يسفر عن أدنى خطورة على المرمى، قبل أن يستعيد تشيلسي اتزانه مرة أخرى، ويسجل هدف التعادل عن طريق لاعبه غاري كاهيل في الدقيقة 56. وتابع كاهيل الركلة الركنية التي نفذها ويليان من الناحية اليسرى، ليسدد الكرة بقدمه اليمنى على يمين كاستيو داخل الشباك. عاد وستهام لفرض سيطرته على منتصف الملعب، وسدد زاراتي كرة قوية من على حدود المنطقة في الدقيقة 60 ذهبت في يد بيغوفيتش. هدأ إيقاع المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب وإن كان وستهام الأكثر استحواذا على الكرة مستغلا تراجع تشيلسي للدفاع، الذي حاول لاعبوه استخدام سلاح الهجمات المرتدة، التي كاد من إحداها أن يحرز راميريز الهدف الثاني في الدقيقة 78، ولكنه سدد الكرة ضعيفة في يد كاستيو. وجاء عقاب وستهام سريعا على ضياع فرصة راميريز، بعدما سجل آندي كارول الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة 79 بعدما تلقى تمريرة عرضية متقنة من الناحية اليسرى عن طريق آرون كريسويل ليسددها برأسه داخل الشباك وسط فرحة جنونية من الجماهير التي ملأت المدرجات. اضطر تشيلسي للتخلي عن حذره الدفاعي، ليكثف من هجماته على مرمى وستهام ولكن باءت محاولاته بالفشل في ظل التمركز الدفاعي الجيد لوستهام، لينتهي اللقاء بفوز ثمين ومستحق لوستهام بهدفين مقابل هدف واحد. وعلى ملعب ووكرز ستديوم، حافظ ليستر سيتي على وجوده وسط الكبار، بعدما تغلب على كريستال بالاس بهدف نظيف. ويدين ليستر بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه جيمي فاردي الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 59. ورفع ليستر رصيده إلى 19 نقطة في المركز الخامس، فيما توقف رصيد كريستال، الذي تلقى خسارته الخامسة هذا الموسم والثانية على التوالي، عند 15 نقطة في المركز السادس مؤقتا. وحقق سوانزي سيتي انتصاره الأول منذ أكثر من شهر ونصف الشهر، وذلك عقب فوزه 2- 1 على مضيفه أستون فيلا. ورفع سوانزي رصيده بهذا الفوز إلى 13 نقطة في المركز الحادي عشر مؤقتا، بينما توقف رصيد أستون فيلا عند أربع نقاط في المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، مواصلا بذلك ترنحه في المسابقة هذا الموسم، بعدما تلقى خسارته الثامنة هذا الموسم والسادسة على التوالي. وحقق وست بروميتش ألبيون انتصاره الثاني على التوالي، إثر فوزه 1- صفر على مضيفه نوريتش سيتي. ولعب خوسيه سالومون روندون دور البطولة في المباراة بعدما سجل هدف وست بروميتش الوحيد في الدقيقة 47، ليقود فريقه لحصد ثلاث نقاط ثمينة رفعت رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثامن مؤقتا، بينما تجمد رصيد نوريتش عند تسع نقاط في المركز السادس عشر مؤقتا. ووضع واتفورد حدا لنتائجه المهتزة في الفترة الأخيرة بفوزه 2- صفر على مضيفه ستوك سيتي. وارتفع رصيد واتفورد، الذي حصد نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأخيرة، إلى 13 نقطة في المركز الثاني عشر مؤقتا، في حين توقف رصيد ستوك عند 12 نقطة في المركز الرابع عشر.

مشاركة :