كشفت نجمة “موسيقى بوب” أفغانية شهيرة، عن تفاصيل هروبها من مدينة كابول بعدما استولت حركة “طالبان” عليها. وأشارت أريانا سعيد أريانا سعيد (26 عاما) إلى أنها طلبت من خطيبها ومدير أعمالها، إذا ما قبضت حركة طالبان عليها أن يقتلها فورا بإطلاق رصاصة في رأسها، وذلك لكي لا يصطحبوها وهي حية. وقالت، إنها حاولت في المرة الأولى الفرار إلى اسطنبول في 15 أغسطس، وهو اليوم الذي استولت فيه “طالبان” على العاصمة الأفغانية، ولكن ما حدث هو أن الرحلة الجوية التي كانت تخطط لركوبها لم تقلع، بحسب تصريحاتها لوكالة “فرانس برس”. وأضافت سعيد أن محاولتها الأخرى للهروب من كابول كانت في اليوم التالي، وحضرت وهي ترتدي ملابس سوداء بالكامل، وضعت في المطار خطة هي أنها اتفقت مع طفلة على أن تخبر الجنود الأمريكيين أنها والدتها، وتدعى “فريشتا” وليس “أريانا”. وتابعت أريانا سعيد: “رفض الجنود الأمريكيون في البداية السماح لي بالمرور لأنني لست مواطنة أمريكية، لكن مترجما تعرف على خطيبي حسيب، وأخبرهم أنه كان خطيب نجمة كبيرة تتعرض حياتها للخطر”. ومنذ هروبها من كابول، قامت أريانا برحلات إلى العاصمة القطرية الدوحة والكويت والولايات المتحدة الأمريكية، وتتواجد حاليا مع خطيبها في إسطنبول.
مشاركة :