وقفة في صنعاء تطالب بإطلاق 4 صحفيين محكوم عليهم بالإعدام

  • 9/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اليمن / الأناضول طالبت وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة اليمنية صنعاء، الإثنين، بإطلاق سراح 4 صحفيين محكوم عليهم بالإعدام من قبل جماعة "الحوثي". وحسب مراسل الأناضول، نفذت "رابطة أمهات المختطفين" (منظمة حقوقية أهلية معنية بالدفاع عن حقوق المحتجزين) وقفة احتجاجية أمام مقر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في صنعاء. ورفعت الرابطة لافتات طالبت بإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين لدى الحوثيين، متهمة الجماعة بسوء معاملة المحتجزين. وقال بيان صادر عن الرابطة: "بينما كنا ننتظر الإفراج عن الصحفيين الأربعة عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وحارث حميد، والعمل على إسقاط الحكم بإعدامهم، حرمت عائلاتهم من زيارتهم في سجن الأمن المركزي بصنعاء". وفي 11 أبريل /2020، أصدرت جماعة "الحوثي" حكما بإعدام الصحفيين الأربعة بعد اختطاف دام قرابة خمس سنوات؛ إثر اتهامهم بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة السعودية، وهو ما ينفيه الصحفيون. وأضاف البيان: "منذ أواخر يوليو/تموز الماضي، مُنع الصحفي عبدالخالق عمران عن الاتصال بعائلته، وانقطعت أخباره بشكل كامل، مطالبا بالكشف عن مصيره". ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص هانس غروندبيرغ إلى الضغط لإطلاق سراح جميع الصحفيين المختطفين بشكل عاجل. وتواصل جماعة "الحوثي" احتجاز نحو 10 صحفيين، منهم 4 محكومين بالإعدام. يُذكر أن اليمن يقبع في المرتبة 169 (من أصل 180 بلدا) على جدول التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق هذا العام. وتشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :