يعمل الباحثون على صنع لقاح يشبه بخاخات الأنف، وهي طريقة تم استخدامها في لقاح للكلاب منذ عدة سنوات. ويعتقد الباحثون أن الميزة الرئيسية لهذا اللقاح هي أنه يوفر الحماية في الأنف والجهاز التنفسي العلوي، وهما المناطق التي يهاجمها فيروس كورونا. وقال الدكتور بول سبيرمون الباحث في مستشفى الأطفال في سينسيناتي، إنه مختلف تماما عن لقاح (mrna) بمعنى أنه يستخدم ناقلا فيروسيا حيا، ولكنه غير ضار. وأشار إلى انه مشابه للقاحات الأنفية التقليدية التي تم استخدامها للإنفلونزا على مر السنين، ولكن هذا اللقاح يستخدم فيروسا حيا، لم يتم استخدامه في البشر، لكن كثير من الناس كانوا على اتصال به.
مشاركة :