انخفض إنتاج روسيا من النفط في آب (أغسطس) بعد حريق اندلع في مصنع معالجة تابع لجازبروم في غرب سيبيريا، ما أجبر الشركة على الحد من إنتاج المكثفات في المنطقة. ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن وحدة تابعة لوزارة الطاقة، أن البلاد ضخت الشهر الماضي 44.09 مليون طن من النفط الخام والمكثفات، ويعادل هذا 10.426 مليون برميل يوميا، وهو أقل بنسبة 0.5 في المائة، من الرقم المعدل لتموز (يوليو). ويعتزم تحالف "أوبك بلس" إضافة 400 ألف برميل يوميا إلى السوق شهريا حتى يستعيد المستويات التي كانت عليها الإمدادات قبل التخفيضات التي تبناها. وتبلغ حصة روسيا في الزيادة الشهرية نحو 100 ألف برميل في اليوم. وحققت شركة لوك أويل، ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، أعلى إيرادات ربع سنوية خلال ما يقرب من ثلاثة أعوام بعد انتعاش أسعار الطاقة. وأعلنت الشركة أخيرا، تحقيق صافي ربح 189.8 مليار روبل (2.6 مليار دولار) في الربع الثاني بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز بعد خسارة 18.7 مليار قبل عام. وأسهمت قيود مفروضة على الإنتاج من جانب مجموعة "أوبك +" لكبار الدول المنتجة للنفط في دعم الأسعار. وقالت "لوك أويل" إن إنتاجها من النفط الخام في روسيا في الربع الثاني ارتفع بنحو 170 ألف برميل يوميا مقارنة بـأيار (مايو) 2020. وانخفض الإنتاج في مشاريع دولية محددة، وعلى الأخص، كان إنتاج مشروع غرب القرنة - 2 في العراق أقل بـ50 ألف برميل يوميا عن طاقة المشروع. وقالت "لوك أويل" إن الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإهلاك وإطفاء الدين ارتفعت إلى 339.8 مليار روبل من 137.2 مليار. وزادت التدفقات النقدية الحرة إلى 212 مليار روبل من 25.5 مليار. ومن المرجح أن يسمح انتعاش التدفق النقدي الحر بعد تأثره بجائحة كورونا للشركة بزيادة نسبة صافي الربح الذي يتم توزيعه. كما أعلن المنافسون المحليون، ومن بينهم شركة "روسنفت"، تحقيق أرباح كبيرة في الربع الثاني من 2021، في حين زاد منافسون عالميون مثل "رويال داتش شل" المدفوعات للمساهمين. وارتفعت عائدات "لوك أويل" بأكثر من الضعف لتصل إلى 2.2 تريليون روبل (29.8 مليار دولار) خلال الربع الثاني مقارنة بالعام السابق، وتجاوزت تقديرات جميع المحللين.
مشاركة :