ذكر مختص في الشأن السياحي أن أبرز التحديات التي تقابل السياحة الزراعية توقف تأهيل ممارسة السياحة الزراعية لعشرات من المزارع بالمملكة بعد انتهاء تراخيصها إلى جانب عدم إصدار تراخيص جديدة. وقال الدكتور صالح بن عباس آل حافظ -عضو مجلس إدارة جمعية السياحة الزراعية- في الورقة التي قدمها بعنوان "مفاهيم عن السياحية الزراعية"، في ندوة "الفعاليات الزراعية - الواقع والمأمول"، التي أقيمت على هامش مهرجان صفري بيشة مؤخراً في ورقته "لا يزال هناك غياب للمرجعية في جانب السياحة الزراعية، وما زال التنسيق بين وزارتي السياحة والبيئة والمياه والزراعة غير واضح"، كما طالب الغامدي بأن يدعموا المستثمرين في السياحة الزراعية من حيث وضع العمالة، ولا يتم مساواتهم بالأنشطة الأخرى من حيث رسوم الإقامة وغيرها، والنظر في تكاليف المياه والكهرباء في المزارع السياحية، حتى ينشط هذا النمط السياحي، ويستفيد منه أصحاب المزارع الصغيرة والمتوسطة فذلك أفضل من إغلاقها. الجدير بالذكر أن ندوة "الفعاليات الزراعية - الواقع والمأمول" التي نفذتها جمعية الإعلام السياحي على هامش مهرجان الصفري في نسخته التاسعة مؤخراً بالتعاون مع غرفة بيشة، تحدثت عن السياحة الزراعية وأهميتها في تشغيل الأيدي العاملة، وتمكين الأسر المنتجة من عرض منتجاتهم بأقل التكاليف، وفرصة أن يعيش السائح تجربة المكان أو البيئة المحيطة للمكان، والتواصل مع المجتمع المحلي، والاطلاع على تفاصيل دقيقة ممتعة تستهوي السائح وتعود على المستثمر وأفراد المجتمع المحلي بالخير، وتحد من إغلاق المزارع وإهمالها، وتعود بفوائد اقتصادية واجتماعية، وتساهم في التنمية الريفية.