هل يكون هاسي ضحية جديدة للإقالة في الدوري السعودي

  • 9/14/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ عدد من الأندية السعودية مناقشة ملف إقالة المدربين المعتاد في كل موسم، وذلك رغم مرور أربع جولات فقط من دوري كأس ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ويبدو أن مصير بيسينك هاسي مدرب أهلي جدة بات مجهولا، وأضحى رحيله مطلبا جماهيريا بعدما قدم الفريق مستوى سيئا في بداية مشوار الدوري. الرياض - تدرس إدارة أهلي جدة إقالة المدرب البلجيكي بيسينك هاسي بعد فشله في تحقيق أي انتصار بعد أربع جولات في دوري المحترفين السعودي. وتعادل أهلي جدة للمرة الرابعة ضمن الجولة الرابعة من الدوري السعودي للمحترفين أمام نادي التعاون بنتيجة 1 – 1. وكشفت وسائل إعلام أن "إقالة هاسي مسألة وقت.. لا هو مدرب ولا النجوم عندهم هيبة.. فريق ضايع يكمل مسيرة الموسم الماضي". وأضافت "هاسي ليس مدربا يحمل مواصفات فريق مثل الأهلي، وهذا الخطأ الذي وقعت فيه الإدارة.. مدرب لفريق مغمور يدرب نجوما بحجم الأهلي.. رجعوا صالح المحمدي لا تضيعوا الوقت". وتابعت الصحف "تعادل تعادل تعادل تعادل.. والفريق لا يخسر ولكنه لا يفوز، والسبب هاسي وقناعاته وتدخلاته.. بداية باهتة ثم عوده ثم تغييرات تعيدنا للخلف". فشل لافت بداية مثالية للاتحاد فشل الأهلي تحت قيادة البلجيكي هاسي في تحقيق أي فوز لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين، حيث تعادل مع الفيصلي وضمك والتعاون بهدف لمثله، وأمام الحزم بهدفين لمثلهما. وشهدت الجولات الماضية بالدوري إقالة ثلاثة مدربين هم مدرب التعاون البريطاني نيسترو ال مايسترو، ومدرب اتحاد جدة البرازيلي فابيو كاريليو، ومدرب الطائي التونسي محمد الكوكي. في المقابل وجه اتحاد جدة تحت قيادة الروماني كوزمين كونترا تحذيرا شديد اللهجة لكل المنافسين، بما أنفقوا من مبالغ قياسية في الميركاتو الصيفي الأخير لدعم صفوفهم. وكان اتحاد جدة أقل الفرق تعاقداً مع محترفين أجانب في الميركاتو الأخير، حيث اكتفى بصفقتين فقط؛ البرازيلي إيغور كورنادو، والفرنسي يوسف نياكاتي، ولكن ماذا فعل الاتحاد ليظهر بمظهر المرعب أمام أبها؟ اتحاد جدة خاض حتى الآن مباراتين فقط تحت قيادة كونترا، الأولى ودية وكانت أمام الأنصار، والثانية رسمية مع أبها. فريق الأهلي تحت قيادة البلجيكي بيسينك هاسي فشل في تحقيق أي فوز لأول مرة في تاريخ دوري المحترفين سجل اتحاد جدة في المباراتين 13 هدفا وهذا رقم قياسي، واستقبلت شباكه هدفا واحدا، حيث فاز وديا على الأنصار بسباعية نظيفة، وعلى أبها 6 - 1. ومن الوهلة الأولى ومع هذه النتائج، يبدو أن كونترا مدرب هجومي من الطراز الأول، لكن الواقع أن فكر كونترا هجومي، ينطلق من تنظيم دفاعي عال، ثم تحول إلى الأمام في لمح البصر. ورغم أن المنافس في المباراة الودية لا يرقى إلى مستويات فرق دوري المحترفين، إلا أن أبها بدا فريقا منظما، وكان ندا قويا للاتحاد في فترات كثيرة من المباراة. لكن ما يحسب لكونترا أنه لا يفرق بين فريق صغير أو كبير، يلعب بطريقته ويفرض أسلوبه على المباراة دون النظر إلى المنافس. وفي هاتين المباراتين بدا جليا أن كونترا لا يعير الاستحواذ في وسط الملعب كثيرا من اهتمامه، حيث يعتمد على دفاع صلب ومنظم، مع تحول هجومي فائق السرعة من خلال نقل الكرة إلى الأمام بأقل عدد ممكن من التمريرات، بإرسال الكرة في المساحات الخالية خلف مدافعي المنافس، مع عدم منحهم فرصة لتنظيم صفوفهم، ومن هنا كانت أهداف الاتحاد في المباراتين. وساعد كونترا على تنفيذ أفكاره وجود لاعب من طراز كورنادو، الذي لا يعرف سوى الانطلاق وبقوة إلى الأمام والتمرير في المساحات، والمرور في حالات لاعب على لاعب. كونترا في التحول الهجومي لا يعتمد على جهة محددة من الملعب، لكنه يصل بالكرة إلى مرمى المنافس من أقصر الطرق، سواء من على الجنب أو من العمق.وسيكون للمغربي كريم الأحمدي دور بارز في خطط كونترا، حيث يعتمد عليه أثناء التحول الهجومي في استعادة الكرة (الكرة الثانية) في حال عدم اكتمال الهجمة. وسنجد الدور البارز للأحمدي في وسط الملعب، وتحديدا في استعادة الكرة الثانية، أو تشتيت الكرة قبل أن تكتمل هجمة على اتحاد جدة. وقد تكون هذه بدايات لكونترا، لكن الاختبار الحقيقي سيكون أمام الفرق الكبيرة بما تملكه من عناصر تتمتع بمهارات فردية ولعب جماعي. طعم الفوز الشباب يحلق عاليا من ناحية أخرى تذوق نادي الشباب طعم الانتصار بعد 107 أيام من آخر فوز حققه الليوث في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وفاز الشباب على الحزم بهدفين مقابل لا شيء في أول انتصار بالدوري هذا الموسم على ملعب الأمير فيصل بن فهد ضمن الجولة الرابعة. وكان آخر فوز للشباب على حساب الوحدة الهابط إلى الدرجة الأولى بثلاثيه نظيفة في آخر مباراة في الموسم الماضي. وفشل في 3 مباريات في تذوق طعم الفوز، حيث خسر أمام أبها بهدفين مقابل هدف، وأمام الفتح بهدفين نظيفين، وتعادل مع الاتفاق بثلاثية لمثلها. وثبت الليث عقدته للحزم بتسجيله الفوز الـ12 مقابل 3 تعادلات وخسارتين. وأنقذ الانتصار الثمين، رغم ظرف الطرد المبكر في الشوط الأول، وإضاعة ضربة جزاء من قبل الحزم، المدرب البرازيلي شاموسكا حيث كانت إدارة خالد البلطان تعتزم إقالته حال خسارة المباراة.

مشاركة :