استقطب مخيّم الإمارات الصيفي الذي أطلقه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، الهادف لتمكين الطاقات الشابة بمهارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، على مدى 3 دورات، أكثر من 15 ألف طالب في المراحل التعليمية في المدارس والجامعات من مختلف الأعمار والتخصصات. وشهد المخيم إقبالاً متزايداً ومشاركة طلابية واسعة، وأكثر من 15 شراكة استراتيجية ضمت مجموعة من الجهات الوطنية، وكبرى الشركات العالمية المتخصصة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، لتطوير محتوى رقمي يمكن للطلاب الرجوع إليه في مختلف القطاعات. وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، محورية قطاع الذكاء الاصطناعي في تحقيق التغيير المستدام ودعم الجهود لتصميم وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات، وأن حكومة دولة الإمارات تسخّر إمكاناتها وبرامجها ومبادراتها لتعزيز القدرات وبناء الكفاءات الشابة القادرة على تصميم المستقبل. وقال: إن المخيّم يكتسب أهمية كبيرة في دعم الشباب وتشجيعهم على تعلم أساسيات الذكاء الاصطناعي، والاطلاع على استخداماته واكتساب المعرفة والخبرات والتعرف على قصص النجاح، من خلال إعادة تشكيل بيئة التعلم والأعمال التي تحتضن مجتمعات رقمية متكاملة متمكنة من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن المخيّم أصبح مرجعاً تكنولوجياً معتمداً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، عبر توفير محتوى عالمي مفتوح، تشارك في تطويره الجهات الحكومية المتميزة في الدولة، والمؤسسات التكنولوجية العالمية، مثل «فيسبوك» وهواوي «ومايكروسوفت»، بما يضمن دعم الشباب المبدع وتعزيز الاستفادة من المعرفة التي اكتسبوها في المخيم، مشيداً بشركاء المعرفة الذين أسهموا في تزويد الطلاب بالمهارات المستقبلية، واهتمام الشباب بالعلوم المتقدمة.
مشاركة :