قال جولدمان ساكس إن تبعات الإعصار أيدا على إنتاج النفط كان أكبر منه على الطلب من المصافي، مما كان له تأثير إيجابي صاف على مستويات المخزونات الأميركية والعالمية. ووصف بنك الاستثمار في مذكرة بتاريخ التاسع من سبتمبر الضرر الذي أصاب الإنتاج في الولايات المتحدة بأنه «كان كبيرا على نحو غير مسبوق» وتوقع فقد إنتاج لا يقل عن 40 مليون برميل تقريبا. وتعود شركات التكرير الأميركية للعمل بوتيرة أسرع من إنتاج النفط على عكس منوال التعافي من أعاصير سابقة إذ توقفت تماما ثلاث من بين تسع مصافي تمثل حوالي سبعة بالمئة من طاقة التكرير على الساحل الأميركي على خليج المكسيك، مقارنة مع توقف ثلثي إنتاج النفط. وقال البنك إن التأثير على التكرير يتفق مع ما نتج عن أعاصير سابقة حيث لا يزال نحو 1.5 مليون برميل يوميا متوقفة ومن المتوقع أن يكون التعافي وفق الوتيرة المعتادة وهو تراجع معدل التعطل للنصف كل عشرة أيام.
مشاركة :