366 ألف طالب وطالبة ينتظمون في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة

  • 11/30/2013
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أهمية تزويد الطالب والطالبة بالقيم والمبادئ والمثل العليا في مختلف مراحل التعليم في المملكة، ومنها مرحلة التعليم العالي، إلى جانب إكسابهم المعارف والمهارات المختلفة التي تعينهم على أن يكونوا أعضاء نافعين في مجتمعم، ودفعهم لمواكبة تطورات العصر الحديث بما يحقق أهداف التنمية في البلاد في الحاضر والمستقبل. جاء ذلك في كتاب إحصاءات التعليم العالي ودليل التخصصات في مؤسسات التعليم العالي في المملكة الـ "35" الذي اصدرته وزارة التعليم العالي للعام الدراسي 1434هـ /1435هـ, موضَحًا فيه أن عدد الطلبة المستجدين للعام الدراسي 1432هـ /1433هـ في مؤسسات التعليم العالي بلغ 366,216 طالباً وطالبة، بمعدل 56.3 % طلاب و43.7 % طالبة, فيما بلغ إجمالي عدد الطلبة المستجدين للعام الدراسي 1431هـ /1432هـ , 328,900 طالباً وطالبة ، بمعدل 56,30% طلاب و 43,70% طالبة . وأوضح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، في كلمته التي تصدرت مقدمة العدد، أن هذا الكتاب يقدم صورة كاملة لحركة التعليم العالي في المملكة, مشتملا على ما حققه قطاع التعليم في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - من تقدم وازدهار. وأشار معاليه إلى أن التعليم الجامعي شهد توسعا في افتتاح المعاهد والكليات والجامعات المتخصصة في كل الفروع بجميع مناطق المملكة، وعلى عدة محاور تشمل التعليم العالي والتعليم الفني والتدريب المهني، لتحقيق متطلبات التنمية من القوى العاملة المدربة بما يجعلها قادرة على الإنتاج، والعطاء، والبناء، للإسهام في خدمة مجتمعها، وتنمية وطنها، والارتقاء به وفق متطلبات العصر ومعايشة الواقع . وأفاد معالي وزير التعليم العالي إلى أن الوزارة تتطلع من إصدار هذا الكتاب الإحصائي السنوي إلى أن تجد المؤسسات المعنية بالسياسات العامة والتخطيط الإستراتيجي للتعليم العالي ما يعينها على رسم أهدافها وخططها، وأن يستفيد منها المعنيون والباحثون والمهتمون بقضايا التعليم العالي .من جانبه، قال وكيل الوزارة للتخطيط والمعلومات الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ، إن الإصدار الإحصائي السنوي للعام الدراسي 1432 / 1433 هـ الذي أصدره مركز إحصاءات التعليم العالي، جاء ليكون وثيقة رسمية توضح بالأرقام، الصورة الحقيقية لما تحقق من تطور في مجال التعليم العالي في المملكة , ولإلقاء الضوء على تلك القفزات النوعية والكمية الحاصلة في قطاع التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ، والمتواكبة مع أوجه التطور في المجالات التنموية الأخرى في وطننا المعطاء ، التي سعت إليها وخططت لها حكومتنا الرشيدة . وأشار إلى أن معيار المفهوم الحديث للتنمية هو الإنسان ومدى نموه وتطوره في الجانب المعرفي والخبراتي ، محدداً بذلك المفهوم الجديد للتنمية وعلاقتها اللصيقة بالتعليم الذي نتج عنه ارتفاعاً منتظماً في مستوى المهارات والإنجازات المهنية للقوى العاملة السعودية من أهمها : زيادة الطاقات الاستيعابية للجامعات ، ومؤسسات التعليم الأخرى ، والتدريب المهني ، والكليات التقنية ، مع التركيز على النوعية وتطوير المناهج في جميع مستويات التعليم والتدريب لتواكب متطلبات التنمية واحتياجات القطاع الخاص , مشيراً إلى أن هذا الإصدار يلبي احتياج المعنيين والمهتمين بهذا النمط من المعلومات ، ويعين الباحثين بقضايا التعليم العالي ويحفزهم لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث المعمقة ذات الصلة . بدوره، أبان المستشار والمشرف العام على مركز إحصاءات التعليم العالي في وزارة التعليم العالي الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الرزيزاء، أن التعليم العالي ترك بصمات واضحة على خارطة المملكة الاجتماعية والاقتصادية والتنموية بشكل عام، ووفر المعلومات الكافية والدقيقة عن أهم مؤشرات التعليم العالي في مؤسسات التعليم العالي في المملكة المتعلقة بالطلبة في داخل وخارج المملكة، ومن أعضاء هيئة التدريس، والإداريين، والفنيين. وقسّم هذا الكتاب إلى جزئين رئيسين : لجزء الأول ويقدم معلومات عامة عن أعداد الكليات والمعاهد والعمادات التعليمة في مؤسسات التعليم العالي ، إضافة إلى التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي في المملكة ، مع بيان بالملحقيات الثقافية السعودية في الخارج التي تشرف على الطلبة الدارسين في الخارج، كما تضمن الوصف الإحصائي والرسوم البيانية لمعلومات الطلبة والطالبات من المستجدين، والمقيدين، والخريجين في داخل وخارج المملكة، وكذلك الوصف الإحصائي والرسوم البيانية لبيانات أعضاء هيئة التدريس، والإداريين والفنيين . أما الجزء الثاني ، فيشتمل على الجداول الإحصائية التفصيلية مقسمة إلى تسعة فصول، يقدم الفصل الأول خلاصات إحصائية، وتعرض الفصول الثاني والثالث والرابع على التوالي بيانات الطلبة المستجدين والمقيدين والخريجين داخل المملكة، بينما قدم الفصلين الخامس والسادس البيانات التفصيلية لأعضاء هيئة التدريس، والإداريين والفنيين على التوالي، كما تم استعراض بيانات الطلبة الدارسين في الخارج في الفصول الأخيرة من الكتاب. وبين المستشار والمشرف العام على مركز إحصاءات التعليم العالي في وزارة التعليم العالي أن بيانات الطلبة الدارسين في الداخل وزعت حسب المؤسسة التعليمية ونوعها ( حكومية، أهلية، مؤسسات التعليم العالي الأخرى ) ، وحسب المراحل الدراسية (دبلوم متوسط، بكالوريوس، دراسات عليا( ونوع الدراسة .. انتظام ، انتساب ، مواز ٍ) ، وحسب المناطق الإدارية ، والمجالات الدراسية ، والجنس والجنسية ) أما بيانات أعضاء هيئة التدريس فقد وزعت حسب المؤسسة التعليمية ونوعها ، وحسب الكليات ، والرتبة العلمية ( أستاذ ، أستاذ مساعد ، أستاذ مشارك ، محاضر ، معيد ) ، والمؤهل العلمي ( دكتوراه ، ماجستير ، دبلوم عال ٍ، بكالوريوس ، دبلوم ) ، والمناطق الإدارية ، والجنس والجنسية , وأما ما يتعلق ببيانات الطلبة الدارسين خارج المملكة سواء المبتعثين أو الدارسين على حسابهم الخاص ، فقد تم توزيعها حسب الملحقيات الثقافية ، والمراحل الدراسية ، والمجالات الدراسية . كما صدر عن وزارة التعليم العالي كتاب " دليل التخصصات في مؤسسات التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية للعام الدراسي 1433هـ / 1434هـ " الذي يعد دليلاً إرشادياً للمسؤولين ومتخذي القرار والمختصين والباحثين في قضايا التعليم العالي ، من أجل التخطيط السليم لتطوير نظم التعليم العالي, وتحقيق التوافق الكمي والنوعي المطلوب بين مخرجات نظام التعليم العالي وخطط التنمية ومتطلبات سوق العمل , كما يهدف هذا الإصدار أيضاً إلى تعريف أبنائنا الطلبة بجميع الأقسام العلمية والتخصصات الأكاديمية المستحدثة والمتاحة بجميع مؤسسات التعليم العالي بالمملكة ، بما يمكنهم بحرية وشفافية مطلقة من اختيار الجامعة والتخصص الأكاديمي ، وفقاً لقدراتهم واستعداداتهم ورغباتهم وميولهم . ويلقي الكتاب الضوء على القفزات النوعية لتطوير التعليم العالي بالمملكة خلال هذا العام , لكي يلبي تطلعات المسؤولين والباحثين والطلاب والمهتمين بقضايا تطوير التعليم العالي . ويشتمل دليل التخصصات على ثلاثة فصول , الأول عن الجامعات الحكومية ويتضمن تاريخ إنشاء الجامعات وعدد الكليات والأقسام والتخصصات , والدرجات العلمية المتاحة حالياً في كل جامعة , والفصل الثاني عن الجامعات والكليات الأهلية , والفصل الثالث عن مؤسسات التعليم العالي الأخرى.

مشاركة :