تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قطاع الشؤون الاجتماعية- إدارة المرأة والاسرة والطفولة اجتماع الدورة الخامسة والعشرون للجنة الطفولة العربية (برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة)، والاجتماع السابع عشر للجنة متابعة وقف العنف ضد الاطفال (برئاسة جمهورية الصومال الفيدرالية) بتاريخ 15 سبتمبر 2021 عبر المنصة الرقمية، بمشاركة ممثلي الآليات الوطنية المعنية بشؤون الطفولة في الدول العربية، وعدداً من المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال حماية وتعزيز حقوق الطفل. وقد صرحت السفيرة د. هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بأن اجتماع الدورة (25) للجنة الطفولة العربية سيبحث نتائج خطة العمل التنفيذية التي أقرتها الدورة السابقة للجنة الطفولة العربية المتمثلة بإعداد أجندة التنمية للاستثمار في الطفولة في الوطن العربي ما بعد 2015- 2030، واستكمال الجهود في إعداد دراسة تحليلية للمنطقة العربية بمناسبة مرور 30 عام على إصدار اتفاقية حقوق الطفل، تأكيداً على التزام جامعة الدول العربية في تعزيز حقوق الطفل وتجسيدها على أرض الواقع عبر مختلف القوانين والسياسات والبرامج والآليات المعتمدة، وأضافت معالي السفيرة بأن الاجتماع سيتناول محاور هامة في ظل المتغيرات التي شهدتها المنطقة العربية من ضمنها حماية الأطفال في ظل التداعيات السلبية لجائحة كوفيد19، وتعزيز وعي الأطفال في وسائل الإعلام والتقنية الحديثة، والجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية في تنفيذ التوصيات الصادرة عن دراسة عمل الاطفال في الدول العربية بالتعاون مع الشركاء من المنظمات الإقليمية والدولية، وإعلان أسماء المؤسسات الصديقة للطفولة لعام 2021 والتي خصصت لهذا العام حول افضل المبادرات والجهود لحماية الأطفال في ظل جائحة كوفيد19.   كما نوهت معالي السفيرة بأن الاجتماع السابع عشر للجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال سيعقد على هامش اجتماع الدورة 25 للجنة الطفولة العربية لمناقشة إقرار الخطة الشاملة للحد من عمليات تجنيد الأطفال في الصراعات المسلحة والإرهابية التي أعدتها جامعة الدول العربية، كما سيناقش الاجتماع الأولوية التي توليها جامعة الدول العربية لضمان حماية وتعزيز حقوق الأطفال اللاجئين بهدف التركيز على الأطفال في وضع اللجوء في المنطقة العربية وكيفية مواجهة التحديات التي يتعرضون لها، بالإضافة إلى تنسيق الجهود مع المنظمات الإقليمية والدولية لبحث سبل تقديم الدعم للأطفال الفلسطينيين والحد من تبعيات العنف الممارس ضدهم.