أكد الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية، إبراهيم العلوان، في مقابلة مع "العربية" توصية مجلس الإدارة، للجمعية العامة غير العادية بزيادة رأسمال الشركة عن طريق إصدار أسهم حقوق الأولوية. وأشار العلوان إلى المبلغ الإجمالي المراد الحصول عليه 1.6 مليار ريال، وهدفه تمويل وتنفيذ خططها ومشاريعها المستقبلية وتوسعة أنشطتها المختلفة، ومشاريع جديدة، تواكب النشاط الكبير في السوق السعودي مع رؤية 2030 ، وتوجه استراتيجية الرياض الهادفة لزيادة عدد سكان العاصمة من 8 إلى 15 مليون نسمة خلال السنوات العشر المقبلة. واعتبر أن الزخم الكبير في السوق العقارية السعودية، يعطي الفرصة لأقدم شركة تطوير عقاري وهي "العقارية السعودية" العاملة منذ 45 سنة، لأن تواكب استراتيجية الشركة مع استراتيجية الرياض، وربط النمو المتوقع لأدائنا مع وتيرة المشاريع الكبرى، وبالتالي الحاجة لزيادة رأس المال. كما أشار إلى عزم الشركة على إعادة ترميم وإعادة إحياء بعض المشاريع السابقة، بجانب البناء من جديد في مواقع مميزة في الرياض، مؤكداً أن هناك العديد من المشاريع الجديدة التي تحت الدراسة، وسيكون جزء من زيادة رأس المال لتمويلها، بجانب تمويل مشاريع أخرى تحت التنفيذ. وكشف عن استهداف "العقارية السعودية" لمشاريع كبرى مع كل من "القدية" و"روشن" وغيرهما من المشاريع الكبرى المتصلة برؤية 2030، وستكون زيادة رأس المال خطوة أولى للانطلاق نحو هذه المشاريع المستقبلية. ووصف القطاع السكني بأنه من أهم القطاعات التي تستند اليها استراتيجية تطوير الرياض، ولدى "العقارية السعودية" خطة للتركيز بشكل واضح على مشاريع المساكن، بعد إنجاز مشروع الضاحية بـ 575 وحدة سكنية، ورأينا الإقبال عليه وهذا يشجع على التوسع في هذا المجال. وقال إن المشاريع السكنية في السعودية، باتت تركز على جودة الحياة، وبالتالي نتطلع لمشاريع متكاملة لمجموعة خدمات نوعية في المرحلة المقبلة، وسيكون جزء منها استثمار في العقارات المكتبية. كود البناء وبشأن "كود البناء" وصفة العلوان بأنه "مفيد لترتيب السوق من الداخل، عبر توحيد المعايير، ويساعد على تنفيذ المشاريع وهو إضافة أكثر منه قيودا بالنسبة لنا". وأشار إلى أن جني الأرباح في المشاريع العقارية، يأخذ بين سنتين إلى ثلاث سنوات لتعطي عوائد جيدة، مبينا أن الشركة اعتمدت على عوائد البيع على الخارطة، الذي بات جزءا من أساسيات الأعمال في القطاع العقاري، وأحد الحلول لتبكير النتائج بطريقة أسرع وتخفيف الأعباء المالية. وقال إن أسعار العقارات في الرياض، شهدت خلال الأشهر الخمسة الماضية ارتفاعات بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب ونتطلع لأن يكون هناك استقرارا في السوق عبر المشاريع الجديدة.
مشاركة :