إنفاذاً للأمر السامي الكريم القاضي بتسمية بعض الشوارع التي تقع في مواقع حيوية بأسماء شهداء الواجب كُلاً بحسب مسقط رأسه، قامت أمانة المنطقة الشرقية في بادرة وطنية بأطلاق عشرة شوارع رئيسية في مدينة الدمام بأسماء عدد من شهداء الواجب الذي ضحوا بأرواحهم في سبيل الذود عن الدين والوطن والتصدي للمعتدين. وأكّد أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن هؤلاء الأبطال الذين وقفوا في كل مواقع البطولة والشرف، حتى استشهدوا دفاعاً عن هذا الوطن حيث قال:" لقد كانوا هؤلاء الأبطال سداً منيعاً على الأعداء ومن الواجب علينا تكريمهم من خلال وضع أسمائهم على ممرات وشوارع المدن الرئيسية ليعرف الناس أن هؤلاء استشهدوا دفاعاً عن هذا الوطن ومن أجله و من الواجب علينا تكريمهم". وأشار الجبير إلى أن اللوحة التي تم فيها تضمين اسم الشهيد دونت فيها بعض العبارات ومن ثم تم كتابة أسم الشهيد عليها حيث قال:" اللوحة تشتمل على عبارة " شارع شهيد الدين ثم الوطن " من ثم اسم الشهيد، يكتب بعدها حتى يعرف القارئ للوحة أن الشارع باسم احد الشهداء الذين ضحوا من أجل هذا الوطن. وبين الجبير حرص القيادة الرشيدة على تكريم الشهداء من خلال تخليد أسمائهم وذكرى تضحيتهم العظيمة على لوحات الشوارع لكي يتذكرهم الناس وأيضا للحفاظ على أمن هذا الوطن الغالي وأمنه، حيث قال:" تعتبر اللفتة الوطنية من القيادة الرشيدة بأن تضع تصنيفاً لهم يحمل وسام البطولة لهؤلاء الابطال عرفاناً لما بذلوه في حماية أرض الوطن والدفاع عنه، مثمنا هذا اللفتة الانسانية بأنها من المواقف الجميلة التي تنم عن حب القيادة الرشيدة لأبنائها الذين استشهدوا في ميادين الشرف والعز والبطولة أثناء تأديتهم للواجب.