خلال لقائهما بالعاصمة السعودية الرياض، حيث تمارس الحكومة اليمنية نشاطها من هناك منذ أشهر. وجرى خلال اللقاء مناقشة علاقات "التعاون الثنائي بين البلدين، وآفاق تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين والشعبين الشقيقين"، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ". كما تمت مناقشة "مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، وعدد من القضايا المتصلة بالتعاون وتنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة الى آفاق التعاون المستقبلي". وتطرق عبدالملك، إلى التحديات القائمة جراء الحرب، وما تبذله الحكومة من جهود للتعامل مع تلك التحديات في مختلف الجوانب والدعم الدولي المطلوب لإسناد جهودها. من جانبه، أكد السفير التركي موقف بلاده الثابت تجاه اليمن وحكومته الشرعية ودعمها لأمن واستقرار ووحدة اليمن، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وعودة الأمن والاستقرار للبلاد. ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا، أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة. ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس/ آذار 2015 ينفذ تحالف عربي بقيادة الجارة السعودية، عمليات عسكرية دعما للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :