افتتح وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، اليوم الثلاثاء، قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021، التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني افتراضياً، برعاية ولي العهد. وتقام القمة بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، من 7 ـ 9 صفر 1443هـ الموافق 14 ـ 16 سبتمبر 2021م، بمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من رواد وقادة الشركات التقنية الحيوية على المستوى الدولي. ويحضر القمة أكثر من 50 متحدثًا عالمياً في استخدام كائنات حية، بكتيريا أو فيروسات ومواد حيوية لصناعة منتجات هدفها منفعة الإنسان، ومنها ما طُبق في الزراعة باستخدام تقنية التعديل الجيني لإنتاج محاصيل مقاومة للأمراض والجفاف والمياه المالحة والحشرات بما له من مردود اقتصادي وزيادة الإنتاج وتقليل استخدام المبيدات الحشرية. وتناقش القمة عدة محاور، من بينها التحديات وفرص التقنية الحيوية في المملكة، وأفضل الممارسات والتوجهات المستقبلية للتقنية الحيوية، والدراسات السريرية في مجال التقنية الحيوية، وتطوير وصناعة العلاجات الحيوية، وصناعات اللقاحات. وتأتي أهمية مخرجات المؤتمر في الإسهام في إنشاء مدينة مختصة بالتقنية الحيوية بالرياض، حيث تعمل المملكة على توطين هذه الصناعة، بما لها من عائد اقتصادي وزيادة الوظائف، إضافة إلى تحقيق الأمن الدوائي.