كشف علاقة «الساعة البيولوجية» بأعراض الربو

  • 9/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يستطيع مرضى الربو التخلص من السجائر والابتعاد عن حبوب اللقاح واللجوء لأجهزة الاستنشاق، وفوق ذلك كله ممارسة الركض وركوب الدراجات والسباحة، ولكن جميع هذه العادات المفيدة قد لا تكون مهمة كما كان يفترض في السابق. وقام فريق من كلية هارفارد للطب وجامعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، وجامعة أوريغون للصحة والعلوم ومستشفى بريغهام والنساء في بوسطن بتقييم التغيرات لدى 17 مريضاً على مدار ثلاثة أسابيع في كل من المنزل و"في تجارب معملية مسيطر عليها بعناية، والتي فصلت آثار الساعة البيولوجية عن الآثار البيئية والسلوكية". وأظهرت النتائج التي نشرتها دورية بروسيدينغز أوف ناشونال أكاديمي أوف ساينسز، "احتمال تحسين الإستراتيجيات العلاجية من خلال أخذ الساعة البيولوجية للأفراد في الحسبان". ووفقاً لعلماء الحكومة الأميركية، فإن إيقاعات الساعة البيولوجية هي "تغييرات فيزيائية وذهنية وسلوكية تتبع دورة من 24 ساعة"، وتستجيب "في الأساس للضوء والظلام". ويتردد أن "الدورات الناجمة عن أثر داخلي" سوف "ترتفع وتنخفض" على مدار كل يوم، ما يساعد الشخص على النوم في المساء والاستيقاظ في الصباح، وكذلك تنظيم عادات الأكل، والهرمونات. ووفقاً للباحثين بقيادة هارفارد، فإن هذه الإيقاعات مسؤولة عما كان يقال عن الربو "منذ عقود" وهو أن "شدة (الربو) تظهر إيقاعاً يومياً وتتفاقم الأعراض في المساء".

مشاركة :