عرضت شركة هاليبرتون والمتخصصة في مجال الطاقة، الفرص الاستثمارية التي يتيحها مصنع التفاعل الكيميائي أمام قطاع الأعمال الوطني، في اللقاء الذي عقدته غرفة الشرقية أمس الاثنين، من خلال منصة «مبادرة تجسير» بحضور قيادات تنفيذية في عدد من المصانع والشركات الوطنية، ويعد المصنع المقام في المدينة الصناعية الثانية بالجبيل، والذي سيتم تدشينه رسمياً مطلع العام 2022 أول مصنع للكيميائيات تدشنه هاليبرتون في منطقة الشرق الأوسط. وتحدث في اللقاء كل من نائب الرئيس لمشروعات هاليبرتون في المملكة والبحرين سكوت ريجمبالد، والمدير الإقليمي للتصنيع لاري إيتو، ومدير المعمل والجودة هشام الحاج، وأدار اللقاء عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الطاقة في الغرفة إبراهيم آل الشيخ. ورحب إبراهيم آل الشيخ بالاستثمار الجديد لهاليبرتون في المملكة، مؤكداً أن المملكة كانت ولا تزال بيئة استثمارية جاذبة بفضل الإصلاحات التي نفذتها الدولة في الفترة الماضية والتوجيهات المستمرة من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله-، لتذليل التحديات وتهيئة المناخ الاستثماري الملائم والجاذب. وقال آل الشيخ: «إن المملكة تشهد نهضة كبرى، وورشة عمل لا تتوقف تواكب رؤية 2030 المحملة بالآمال والطموحات»، مشيراً إلى إن القطاع الخاص يتطلع للفرص التي توفرها هاليبرتون لقطاع الأعمال المحلي، وكذلك الآفاق المستقبلية لهذه الشركة العملاقة، وبحث أبرز الآليات والمبادرات التي تسهم في تعظيم مشاركة المكون المحلي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة بما ينعكس على المزيد من الفرص المتاحة للقطاع الخاص المحلي، الذي نجده مؤهلاً وموضع ثقة الجميع، وتعوّل عليه رؤية المملكة 2030 كشريك فاعل في التنمية. وأضاف آل الشيخ، أن مبادرة تجسير التي أطلقتها غرفة الشرقية ساهمت في رفع مستوى التواصل والتنسيق بين الشركات العملاقة ومؤسسات القطاع الخاص -الصغيرة والمتوسطة منها بوجه خاص-، والتي نتج -وسوف ينتج بإذن الله- عنها المزيد من قنوات العمل الاستثماري في كافة القطاعات الاقتصادية. جانب من حضور اللقاء في غرفة الشرقية