ناقش اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع دبي، أمس الأول، الذاكرة الشعبية في الرواية الإماراتية، في ندوة بثت افتراضياً، بمشاركة الأديبات صالحة عبيد وإيمان اليوسف وريم الكمالي، اللواتي أكدن دور المنظومة الثقافية في تعزيز الهوية والذاكرة الشعبية، وأن الرواية المحلية عبّرت عن ذلك في الحقب الثلاث السابقة وأثناء قيام اتحاد الإمارات وبعده. وعن أهمية الذاكرة الشعبية للمجتمع الإماراتي، قالت صالحة عبيد: «من دون ذاكرة شعبية نكون في فراغ، فنحن سلسلة جمعية لا تنفك عن بعضها»، مؤكدةً أنه يجب دعم تلك الذاكرة من خلال التأمل والتحليل والربط لا من خلال الاتباع فقط. وأشارت ريم الكمالي إلى أن مظاهر الذاكرة الشعبية متشعبة وترتبط بالملبس والمأكل والمعمار والمظاهر الاجتماعية ولا تقتصر على الأدب والثقافة المكتوبة فقط. من جانبها، قالت إيمان اليوسف «نجد ذاكرتنا الشعبية في الفلكلور وفي الموسيقى، وحتى في لغة الجسد».
مشاركة :