صراحة محمد المحسن : أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، ما صدر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بالأمس، من تصريحات ، تضمنت ادعاءات صريحة بوجود حق لليهود في المسجد الأقصى المبارك. وأوضحت في بيان صحفي اليوم، أن تصريحات نتنياهو تؤكد إصراره على فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، وتمريره كأمر واقع من خلال الترويج لطروحات فارغة، تتمثل في تمسكه باستمرار الزيارات لغير المسلمين إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، بما يعني بشكل واضح استمرار الجماعات اليهودية المتطرفة باقتحاماتها اليومية للمسجد. وقالت الوزارة في بيانها: لا يمكن أن يكون نتنياهو والاحتلال الضامن لأي اتفاق جديد بخصوص المسجد الأقصى المبارك، فنتنياهو يسعى لتغيير الوضع القائم والسائد في المسجد الأقصى منذ عام 1967. وأكدت أن أي ترتيب خاص من أجل ضمان وحماية الوضع التاريخي للمسجد الأقصى، يجب أن يكون الشعب الفلسطيني وقيادته جزءا أساسيا فيه، وأن أي تجاهل للدور الفلسطيني الفاعل والرئيسي والمباشر، يضعف إمكانية نجاح أي اتفاق مهما كانت إيجابياته.
مشاركة :