أعلنت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» أنها ستعيد النظر بمادة الماريجوانا المدرجة على قائمتها للمواد المحظورة، في أعقاب الاختبار الإيجابي الذي أدى إلى استبعاد العداءة الأميركية شاكاري ريتشاردسون من الألعاب الأولمبية في طوكيو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وبعد اجتماع اللجنة التنفيذية لـ«وادا» في إسطنبول، أمس (الثلاثاء)، قالت الهيئة الدولية إن المراجعة العلمية للماريجوانا ستقام العام المقبل، على أن تبقى المادة محظورة في عام 2022. وجاء في بيان للوكالة «بعد تلقي الطلبات من عدد من أصحاب المصلحة، أيدت اللجنة التنفيذية قرار الفريق الاستشاري بالبدء في عام 2022 بمراجعة علمية للوضع الشرعي للماريجوانا»، وتابع: «الماريجوانا محظورة راهناً في المنافسات وستبقى كذلك في عام 2022». وكانت ريتشاردسون العداءة الواعدة البالغة من العمر 21 عاماً من أبرز الوجوه المرتقب أن تنافس في طوكيو الشهر الماضي، بعد سلسلة من نتائج رائعة في وقت سابق هذا العام في سباق 100م، إلا أنها استبعدت من الألعاب بعد أن تلقت عقوبة إيقاف لمدة 30 يوماً بعد اختبار إيجابي للماريجوانا في ضوء فوزها بسباق 100م في تصفيات الفريق الأميركي المشارك في الألعاب الأولمبية الشهر الماضي في يوجين (أوريغون). وأثارت قضيتها جدلاً حول استمرار إدراج الماريغوانا في قائمة المواد المحظورة لدى «وادا»، إذ انتقد العديد من المشاهير والرياضيين القاعدة باعتبار أن عفا عليها الزمن وغير ضرورية. وكان البريطاني سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بين أولئك الذين دعوا لمراجعة الموقف حيال الماريجوانا. وقال خلال الأولمبياد في يوليو (تموز): «ليست لحظة غير ملائمة لإقامة مراجعة. ما من شيء ثابت دائماً. يجب أن تتكيف وتعيد التقييم من حين لآخر».