أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين باتجاه البحر اليوم الأربعاء، وفقا للجيش الكوري الجنوبي، فيما يجري وزير الخارجية الصيني زيارة لسيول، وهو ثاني إطلاق من نوعه لبيونغ يانغ في أقل من أسبوع. وقال محللون إن التوقيت كان إشارة لا لبس فيها لبكين، الحليف الدبلوماسي الرئيسي لكوريا الشمالية والشريك الرئيسي للتجارة والمساعدات رغم أن علاقتهما يسودها التوتر أحيانا. وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية المسلحة نوويا أطلقت “صاروخين بالستيين قصيري المدى” من مقاطعة بيونغان الجنوبية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي. وأضافت أن الصاروخين عبرا مسافة طولها حوالى 800 كيلومتر على ارتفاع أقصى بلغ حوالى 60 كيلومترا و”وكالتا الاستخبارات الكورية الجنوبية والأميركية تجريان تحليلا مفصلا” دون كشف تفاصيل عن مدى الصواريخ على الفور. وتخضع بيونغ أيضا لحصار فرضته على نفسها بعد إغلاق حدودها أوائل العام الماضي بهدف حماية نفسها من جائحة كورونا. من جهة أخرى، أجرت كوريا الجنوبية تجربة إطلاق ناجحة لصاروخ بالستي من غواصة اليوم الأربعاء، حسبما أعلنت الرئاسة، لتصبح بذلك سابع دولة في العالم تملك هذه التكنولوجيا المتطورة. وأطلق صاروخ تحت الماء من الغواصة آهن تشانغ-هو التي دخلت الخدمة أخيرا، وعبر المسافة المخطط لها قبل أن يصل إلى هدفه، وفق الرئاسة.
مشاركة :