الرياض – مباشر: قال وزير الاستثمار، خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية جاءت في وقت هام لمواصلة الرحلة الطموحة، التي تهدف إلى جعل المملكة العربية السعودية وجهة متميزةً ومفضلة للاستثمار في تطوير التقنيات الحيوية وتصنيعها، والدفع بالمملكة لتُصبح مركزاً عالمياً للرعاية الصحية وعلوم الحياة. وأضاف الفالح، خلال كلمته في قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية، أن وزارة الاستثمار أدركت أن تحقيق أهداف المملكة الطموحة في هذا المجال، ووضع المملكة في طليعة المنظومة العالمية للرعاية الصحية والتقنيات الحيوية الطبية، يتطلب تشكيل تحالفٍ يجمع الراغبين، في دعم هذا التوجُّه، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس". وأردف الوزير: لذا انطلقت الوزارة مع شركائها في هذا القطاع لإنجاز تطويرٍ شاملٍ للقدرات الوطنية في سلسلة القيمة الخاصة بعلوم الحياة؛ بدءاً من البحث والتطوير في مجال الاكتشاف المبكر، ومروراً بحلول الرعاية الصحية الفاعلة والمبتكرة، والتطبيق العملي السريري لنتائج البحث والتطوير المعتمدة، وصولاً إلى الإنتاج الذي يقوده التوجُّه نحو التصدير، والقوة الاقتصادية المبنية على الحجم في مجال التقنيات الحيوية التي تشمل البيولوجيات، واللقاحات، والتقنيات الحيوية البيئية والزراعية والصناعية. ومن جهته، قال وزير الصحة، توفيق بن فوزان الربيعة، إن قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية تأتي في الوقت الذي أصبح لزاما أن نبحث في مجالات تطوير هذه التقنية لما لها من علاقة مباشرة ووطيدة بصحة الإنسان. وأشار الربيعة، إلى أنه من المتوقع أن تصل القيمة السوقية العالمية للتقنية الحيوية إلى ما يقارب أكثر من 700 مليار دولار بحلول 2025، ومن المتوقع أن تصل المبيعات العالمية في أدوية التقنية الحيوية إلى ما يقارب 315 مليار دولار هذا العام. وأضاف الوزير، أنه ومن خلال الرؤية المتكاملة للمملكة وتحقيق رؤية 2030 فقد سعت القيادة أن تكون هناك استراتيجية وطنية للتقنية الحيوية الطبية أحد أبرز الفروع في هذه الاستراتيجية لدعمها وتحفيزها لمستقبل الإنسان وصحته. وفي السياق ذاته، قال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، أسامة بن عبدالعزيز الزامل، إن ما يشهده القطاع الصناعي في المملكة من توسع وتطور يؤكد الرغبة الكبيرة لدى القيادة للمضي قدما نحو الارتقاء بالصناعات الوطنية في مختلف الأنشطة، وفق الطموحات المرسومة ضمن رؤية المملكة 2030، التي يشرف على تنفيذها برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، مؤكداً أن المملكة أولت أهمية كبرى للصناعات الدوائية، وكذلك المستلزمات الطبية. وأبان الزامل، أن المملكة تسعى بثبات وقوة لأن تكون الرائدة في الصناعات الدوائية لتمتعها بالموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي يمكنها من التحول لمركز مهم في المنطقة وحلقة ربط بين الأسواق، وبالبنية التحتية الجبارة والمتمثلة في 4 مدن رائدة تتبع للهيئة الملكية، و36 مدينة صناعية تتوزع في مختلف مناطق المملكة، بالإضافة إلى القوة الشرائية الكبيرة في المنطقة، وتميزها بالكفاءات البشرية المؤهلة والمتمثلة في أن نحو 70% من التركيبة السكانية شباب. وافتتح وزير الحرس الوطني، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، أمس الثلاثاء، "قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية "2021"، بحضور جمعٌ من خبراء القطاع الصحي في العالم من خلال البث المرئي، التي ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، تحت رعاية ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. ترشيحات : وزير الحرس الوطني يشهد توقيع 3 مذكرات تفاهم على هامش "قمة الرياض للتقنية الطبية" مسؤول: السعودية ستكون منصة التصنيع والتصدير الدوائي بسوق يتجاوز 120 مليار دولار مسؤول: قمة الرياض للتقنية الطبية ستشهد توقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
مشاركة :