أكد المهندس خالد الفالح وزير الاستثمار أن هناك الكثير من الفرص الاستثمارية النوعية في المملكة للشركات الألمانية الرائدة خلال كلمة ألقاها أمس في ندوة عقدت باستضافة وزارة الاستثمار ومبادرة قطاع الأعمال الألماني لشمال أفريقيا والشرق الأوسط بحضور مجموعة من الشركات الألمانية. وبين أن المملكة وألمانيا شريكان تجمعهما أهداف ومصالح مشتركة والعلاقات الثنائية مدعومة بروابط اقتصادية وتجارية قوية بما فيها عضويتنا في مجموعة العشرين ولدى المملكة إمكانات هائلة لتوسيع علاقتها الاستثمارية والتجارية بشكل كبير. وأوضح أن الشركات الألمانية والعالمية والسعودية العاملة في المملكة تستفيد من موقع المملكة الجغرافي الإستراتيجي الذي لا يقتصر على كونه في قلب الشرق الأوسط ولكنه أيضا في موقع رابط بين 3 قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا بحيث باتت هذه الشركات قادرة على الوصول وخدمة أكثر من 50% من سكان العالم في حدود 5 ساعات من السفر فقط. وأفاد خلال كلمته أن ألمانيا شريك تجاري واستثماري رئيس للمملكة وقد كانت رابع أكبر مصدر للواردات إلى المملكة في 2020 كما أن المملكة هي مقر عملٍ لعدد من الشركات الألمانية الرائدة منها شركات وقعت مذكرات تفاهم مع وزارة الاستثمار لافتتاح مقراتها الإقليمية في المملكة. وبين أن رؤية 2030 تقود التحول الاقتصادي في المملكة وتعمل على توفير فرص استثمارية جديدة لمجموعة واسعة من المستثمرين الدوليين والسعوديين متناولا الفرص المتاحة في مجموعة من القطاعات الرئيسة بما في ذلك قطاعات الصناعة والتصنيع والخدمات اللوجستية والرعاية الصحية وعلوم الحياة والطاقة المتجددة. وأشار إلى أن الشركات الألمانية تمتلك الخبرة والتجربة التي تدعم دخولها السوق السعودية وتعزز قدرتها على الاستفادة من الفرص المتاحة خاصة أن المملكة عملت خلال السنوات الأخيرة على تنفيذ مجموعة واسعة من الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية لدعم وتحسين بيئة الأعمال مما انعكس إيجابيا على القدرة التنافسية للمملكة وترتيبها في التقارير العالمية. يذكر أن وزارة الاستثمار نظمت هذه الندوة الافتراضية بالشراكة مع مبادرة قطاع الأعمال الألماني لشمال أفريقيا والشرق الأوسط وهي منظمة متخصصة تعمل على تعزيز علاقات الأعمال والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية الثنائية بين ألمانيا ودول منطقتي شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
مشاركة :