عمون - تعرف الكحة أو ما يسمى بالسعال بكونها عملية يتم من خلالها طرد الهواء بشكل مفاجئ من الحنجرة لتنظيف قنوات وممرات التنفس من السوائل والبلغم والأجسام الغريبة العالقة في الشعب الهوائية أو الرئتين. وتنقسم عملية السعال إلى ثلاث مراحل هم: استنشاق الهواء ثم عملية الزفير وتنتهي بمرحلة إطلاق الهواء بشكل عنيف من الرئتين مصحوب بصوت مميز لإخراج ما هو عالق. أسباب الكحة: تعددت أسباب السعال لتشمل العديد من العوامل منها التي تتعلق بالسعال الحاد والمزمن، وفيما يلي سيتم عرض أسباب الإصابة بالكحة وأهم الأدوية وطرق العلاج. أسباب السعال أو الكحة الحادة: استنشاق الأتربة والعث والعوامل المسببة لتهيج الجهاز التنفسي. الإصابة بالأنفلونزا أو الزكام. المعاناة من السعال الديكي أو الالتهاب الرئوي. الإصابة بأمراض فيروسية أو ميكروبات. بينما تتمثل أسباب الإصابة بكحة مزمنة في: الإصابة بالربو. التدخين المستمر. المعاناة من التنقيط الخلفي للأنف. التهابات الشعب الهوائية المزمنة. الإصابة بالالتهابات أو التوسع في القصبة الهوائية. تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم. سرطان الرئة. حدوث ارتجاع في المرئ أو المعدة. بينما تم تسليط الضوء على العديد من العوامل الأخرى المسببة للإصابة بالكحة والتي تتمثل في: التهابات الجيوب الأنفية. الإصابة بالتهابات في الحنجرة. إصابة الأطفال بالاختناق. حدوث انتفاخ في الرئة. المعاناة من أمراض عصبية مثل باركنسون. أعراض الكحة: تعتبر الكحة أو السعال في حد ذاته عرض للمرض، فعند الإصابة بكحة مستمرة مصاحبة بأعراض مثل سيلان الأنف أو الإرهاق يجب التوجه لأقرب طبيب أو مستشفى لتحديد السبب والبدء في علاجه. أنواع الكحة: الكحة المصحوبة ببلغم: وتعرف بإسم الكحة الرطبة والتي يرافقها خروج مخاط أو بلغم أو صوت مسموع بجانب إمكانية الإصابة بضيق في التنفس، وتحدث نتيجة الإصابة بعدوى الإنفلونزا أو التهابات الشعب الهوائية أو البرد، وعادة ما تنتهي عند انتهاء المرض، ولكن في حالة استمرارها لما بعد فترة التعافي من المرض يجب التوجه لأقرب طبيب لتحديد ما إذا كان هناك مسببات أخرى مثل حدوث توسع بالشعب الهوائية أو الإنسداد الرئوي أو التنقيط الخلفي للأنف. الكحة الجافة: وهو السعال الغير مصحوب ببلغم وتحدث نتيجة التعرض لعوامل خارجية مسببة لتهيج الكحة كالإصابة بنزلات البرد أو الكورونا أو استنشاق حبوب اللقاح، ولكن في حالة استمرارها لفترة طويلة يتم إدراجها تحت قائمة الكحة المزمنة التي يجب متابعتها مع الطبيب والتي يمكن أن تحدث نتيجة الإصابة بالربو والارتجاع المريئي المعدي. الكحة أو السعال الناجم عن تناول الأدوية: قد تظهر الكحة كرد فعل من تناول دواء محدد وتظهر بشكل مؤقت ينتهي بانتهاء مفعول الدواء ويظهر ذلك خاصة بعد تناول أدوية علاج ضغط الدم، لذا يجب استشارة الطبيب في حالة ظهور تلك الأعراض. الكحة المتحولة من جافة إلى مصحوبة ببلغم: وهي الكحة التي تبدأ جافة ثم تتحول تدريجياً مع الوقت لتصبح مصحوبة ببلغم أخضر أو أصفر وتحدث نتيجة الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويصاحبها العديد من الأعراض منها الحمى وصعوبة وألم عند التنفس، لذا يجب الرجوع إلى الطبيب لوصف مضاد حيوي ملائم للحالة وتحديد الجرعة الملائمة. السعال الديكي: هو أحد أنواع الكحة الحادة التي يصاحبها صوت يشبه صوت صياح الديك وتتسم بأن أعراضها مشابهة لأعراض نزلات البرد مثل سيلان الأنف وانسدادها، الحمى ووجود دموع بالعينين ولكن تتفاقم الأعراض بالتدريج لتزداد حدة الكحة ويصاحبها ضيق في التنفس وألم بالصدر. السعال النباحي: أو ما يعرف بالخانوق وهي حالة يصاب بها الأطفال والكبار وهي عبارة عن كحة مصحوبة بنباح وتحدث نتيجة الإصابة بالتهابات وتورم في الشعب الهوائية. علاج الكحة: تختلف طرق العلاج حسب طبيعة الكحة، فيتمثل العلاج في: الكحة الحادة: الأدوية المضادة للفيروسات والمضادات الحيوية. دواء مضاد البيتا ويتم وصفها للمرضى الذين يعانون من التهابات القصبة الهوائية وتستخدم لتخفيف حدة السعال. مضادات الاحتقان. الستيرويدات. مضادات الهيستامين. أدوية خفض معدل إنتاج أحماض المعدة لعلاج الارتجاع. الكحة المزمنة: المضادات الحيوية. المخدر الموضعي التي يتم أخذها عن طريق الاستنشاق. هنا طرق وأساليب أخرى يتم استخدامها لعلاج الكحة منها: شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل الدافئة والعصائر الطبيعية. تجنب تناول الكحوليات والمشروبات التي تحتوي على كافيين. الجلوس في أماكن رطبة والابتعاد على الأماكن المغلقة. الابتعاد عن التدخين. أدوية علاج الكحة: شراب نوتوسيل. سيلجون أقراص. برونكوفين شراب. إيفيروسبان شراب. شراب أوبلكس. كبسول فاركوسولفين. برونشيكم.
مشاركة :