الشريك المؤسس لـ«أبل» يعلن عن شركة خاصة لـ«تنظيف الفضاء»

  • 9/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ ستيف وزنياك، الشريك المؤسس لـ«أبل»، في تأسيس شركة فضاء خاصة تسمى «برايفتيير». تم تأسيس الشركة جنباً إلى جنب مع أليكس فيدلينغ، الذي كان عضواً في فريق «آيماك» الأول وأسس «وويلز أوف زيوس» في عام 2002 -وهي شركة أنشأت أجهزة تعقب لاسلكية للمواقع- ولكن من غير الواضح ما الذي ستفعله الشركة بالتحديد. ويعد موقع «برايفتيير» الإلكتروني حالياً في «وضع التخفي»، وينتظر الناس للكشف عن المزيد من التفاصيل قريباً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وشارك وزنياك أيضاً مقطع فيديو قصيراً -وهو عبارة عن مجموعة من التطورات الفضائية المختلفة بمرور الوقت بصوت وموسيقى ملهمة- يقول إن «الأمر متروك لنا لفعل ما هو صواب وما هو جيد... حتى يكون الجيل القادم أفضل معاً». ويحاول كثير من شركات الفضاء الخاصة، مثل «سبيس إكس» التابعة لإيلون ماسك، و«بلو أوريجين» الخاصة بجيف بيزوس، و«فيرجن غالاكتيك» لريتشارد برانسون، دفع السفر إلى الفضاء للمواطنين العاديين. ومع ذلك، يبدو أن «برايفتيير» تركز على الحطام الفضائي، الذي أصبح مشكلة رئيسية حول الأرض. ويمكن اعتبار «برافتيير» شركة أقمار صناعية تركز على مراقبة وتنظيف الفضاء من الحطام والأجسام، حيث نُقل عن السيد وزنياك قوله إن «الفريق في الشركة سيكون قادراً على تحمل التكاليف وتحقيق القدرات اللازمة لتمهيد الطريق لتصميم وإطلاق قمرنا الصناعي». وزاد عدد الأقمار الصناعية النشطة وغير النشطة حول الأرض من 3300 إلى أكثر من 7600 في العقد الماضي، ويمكن أن يرتفع هذا العدد إلى ما يصل إلى 100 ألف قمر صناعي قبل عام 2030. هذه الزيادة الكبيرة تنذر بالمخاطر التي تنبأ بها في عام 1978 عالم وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) دونالد كيسلر: «تأثير مثل هذا الحدث يمكن أن يخلق طبقة لا يمكن اختراقها من الحطام تجعل عمليات الإطلاق إلى الفضاء من الأرض مستحيلة، مما يجعلنا محاصرين على كوكبنا». في وقت سابق من هذا الشهر، وقّعت مجموعة من رواد الفضاء السابقين ووكالات الفضاء الدولية والحائزين على جائزة نوبل والمسؤولين الحكوميين في جميع أنحاء العالم، رسالة مفتوحة لوقف اختبار الأسلحة المضادة للأقمار الصناعية من أجل محاولة عرقلة هذا الاحتمال.

مشاركة :