أجرى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الأربعاء، تعديلات على بعض الوزرات في حكومته، وقد أقال كلا من وزير التعليم غافين ويليامسون ووزير العدل روبرت باكلاند، من منصبيهما. وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن إقالة ويليامسون تأتي بعد أكثر من عام من امتحانات GCSE وA-level الفاشلة التي أطلقت من بعدها ولأول مرة دعوات له بالاستقالة. وكتب ويليامسون على تويتر: "إنه لشرف كبير أن أكون وزيرا للتعليم منذ عام 2019.. على الرغم من تحديات الوباء العالمي، أنا فخور بشكل خاص بالإصلاحات التحويلية التي قادتها في التعليم بعد سن 16 في كليات التعليم الإضافي وجدول أعمال المهارات لدينا والتدريب المهني". وأضاف: "أتطلع إلى مواصلة دعم رئيس الوزراء والحكومة". أما باكلاند فغرد قائلا: "لقد كان شرفا لي أن أخدم في الحكومة على مدى السنوات السبع الماضية، وبصفتي رئيسا للمستشار خلال آخر حكومتني، أنا فخور جدا بكل ما حققته. لننتقل إلى المغامرة التالية". وقالت الصحيفة إن إقالة باكلاند أنهت "تحالفا غريبا" مع جونسون لصالح أحد الشخصيات القليلة المؤيدة لأوروبا حول طاولة مجلس الوزراء. وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" فإن العديد من الوزراء الآخرين ذوي "الأداء الضعيف" في حكومة المحافظين قد يفقدون وظائفهم، بما في ذلك وزير الخارجية دومينيك راب، الذي واجه انتقادات شديدة الشهر الماضي لتأجيل عودته من عطلة في اليونان بعد سيطرة حركة "طالبان" على أفغانستان. وقال معارضو حكومة جونسون المحافظة إن الافتقار إلى العمق ظهر في الوقت الذي واجهت فيه المملكة المتحدة تداعيات خروجها من الاتحاد الأوروبي إلى جانب أزمة الصحة العامة والضربات الاقتصادية التي سببها جائحة فيروس كورونا. المصدر: "الإندبندنت" + AP تابعوا RT على
مشاركة :