علق الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، اليوم الأربعاء، خطواتهم التصعيدية التي كانت مقررة أن تبدأ يوم الجمعة المقبلة، بسبب الممارسات والاعتداءات الإسرائيلية العنصرية بحقهم. ودعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى استمرار الفعاليات والتظاهرات الداعمة لصمود الأسرى من أجل الضغط على الاحتلال لإنهاء ملف الأسرى في السجون. وأكدت، في رسالة لها من داخل السجون، أن وحدة الحركة الأسيرة في السجون كانت السبب الرئيسي في استجابة الاحتلال لمطالبهم. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: “قادة الحركة الأسيرة أبلغونا رسمياً الآن بتعليق الخطوات التصعيدية التي كانت من المفترض أن تبدأ يوم الجمعة القادم، وتعود الحياة داخل السجون والمعتقلات إلى ما كانت قبل الخامس من أيلول/سبتمبر الحالي. وأوضحت الهيئة أن أسرى حركة الجهاد الإسلامي يعيشون في غرف تنظيمية مستقلة بواقع غرفة أو غرفتين لدى أقسام التنظيمات الأخرى. وأشارت إلى أن الحوار سيبقى مفتوحاً مع إدارة السجون والإستخبارات لعلاج كافة القضايا بشكل نهائي.