بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والفرص الواعدة لتطويرها وتنميتها في مختلف الجوانب لما فيه المصالح المشتركة للبلدين، إضافة إلى عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفرنسي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق في قصر «فونتينبلو» التاريخي في العاصمة الفرنسية باريس. ورحب الرئيس الفرنسي بزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، معرباً عن سعادته بهذه الزيارة التي تأتي في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين بشأن العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة ذات الاهتمام المشترك. ونقل سموه إلى الرئيس الفرنسي تحيات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وتمنياته له بالصحة والسعادة، ولبلده الصديق المزيد من التقدم والازدهار. وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة فرنسا، مشيراً إلى استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي خلال الفترة الماضية، وأن هذه اللقاءات المباشرة تعمق من علاقات الجانبين وتجسد ما وصلت إليه من تطور. واستعرض سموه والرئيس إيمانويل ماكرون خلال اللقاء ما وصلت إليه مسارات التعاون بين البلدين في المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية وغيرها من المجالات الحيوية، التي تدعم عملية التقدم والتطوير والتنمية المستدامة التي يستهدفها البلدان. كما تناول اللقاء مستجدات جائحة «كوفيدـ19» والجهود العالمية المبذولة للتعامل معها على مختلف المستويات الإنسانية والاقتصادية والعودة إلى الحياة الطبيعية. وتطرق اللقاء إلى مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر بشأن المستجدات الإقليمية، خصوصاً التطورات الجارية في أفغانستان. وأعرب ماكرون عن شكر الجمهورية الفرنسية وتقديرها للدعم الذي قدمته دولة الإمارات في عملية إجلاء رعايا مختلف الدول من أفغانستان. وأكد الجانبان أهمية دفع الجهود باتجاه ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة من خلال الحلول الدبلوماسية والحوار الفاعل بما يحقق تطلعات الشعوب إلى البناء والتنمية والعيش بسلام واستقرار. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يرافقه الرئيس الفرنسي قد قام لدى وصوله إلى باريس بجولة في مرافق قصر «فونتينبلو»، الذي يعد أحد أهم القصور الملكية في فرنسا، وأضخمها، بتصاميمه الداخلية والخارجية القائمة على الطراز المعماري الأوروبي الذي ساد خلال العصور الوسطى وعصر النهضة، ومن أكثر المعالم التاريخية والسياحية استقطاباً للسياح في فرنسا. كما اطلع على «المسرح الإمبراطوري» الذي يعد تحفة معمارية، والذي تكفل صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بترميمه، فأعيدت تسميته باسم «مسرح خليفة بن زايد آل نهيان»، عرفاناً وتقديراً لما قدمه للصرح التاريخي. ولي عهد أبوظبي: • «استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الفرنسي خلال الفترة الماضية واللقاءات المباشرة، تعمق من علاقات الجانبين، وتجسد ما وصلت إليه من تطور». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :