الصفعة القاسية التي وجهها بايرن ميونيخ الثلاثاء إلى برشلونة بعقر داره في افتتاح دوري أبطال أوروبا، حيث انهزم بثلاثية نظيفة، أكدت مرة أخرى أن النادي الكاتالوني يمر في مرحلة عاصفة، تحول فيها ملعبه "كامب نو" إلى أرض مستباحة من قبل الأندية الأوروبية بعد أن كان حصنا منيعا، تهاب اللعب فيه الفرق الكبرى. لقد تأثر النادي الإسباني كثيرا على مستوى الأداء وكذلك النتائج مع رحيل نجمه السابق ليونيل ميسي إلى باريس سان جرمان، والسؤال الذي يطرحه الجميع اليوم، إن كان بيكيه وأصدقاؤه قادرين في الفترة المقبلة على التألق من جديد في الميادين الأوروبية، أم أن الفريق سيفقد بريقه القاري للأبد؟
مشاركة :