وأكدت وزارة الدفاع الغابونية أن في حال تم إثبات "الوقائع المزعومة" (...) "سيُحال مرتكبوها إلى المحاكم العسكرية وستجري محاكمتهم بصرامة بالغة". وأضافت الوزارة "لطالما طلبت الغابون من جيشها، على أراضيها وفي الخارج، باتباع سلوك نموذجي لا غبار عليه". وختمت الوزارة "في ظل الوقائع التي تم الابلاغ عنها وفي انتظار نتائج التحقيق، تم استدعاء الكتيبة الغابونية". تشكل الاتهامات باعتداءات جنسية ارتكبها عناصر من القبعات الزرق في العالم، آفةً تحاول الأمم المتحدة منذ سنوات مكافحتها. منذ عام 2010، سجّلت الأمم المتحدة على موقعها الالكتروني 822 اتهاما بالاستغلال والاعتداء الجنسيين استهدفت موظفيها في إطار عمليات حفظ السلام.
مشاركة :