بارح الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية مساء اليوم الأحد تونس متجها نحو الشقيقة الجزائر، حيث يرأس الوفد التونسي في أعمال الدورة العشرين للجنة الكبرى المشتركة. ومن المنتظر بحسب الموقع الرسمي لرئاسة الحكومة أن يتم خلال هذه الزيارة التي تستغرق يومين، توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة حول التعاون والبرامج التنفيذية بين البلدين في عدة مجالات تهم أساسا مكافحة الإرهاب والصناعة والنقل الجوي والسياحة والصحة والشباب والتكوين المهني.وبحسب الموقع الرسمي للحكومة، فإن الصيد سيبحث مع كبار المسؤولين في الجزائر العلاقات الثنائية العريقة والمميزة بين البلدين، ومزيد من تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.ومن جهة أخرى فإنه من المنتظر أن يستقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحكومة التونسية خلال فترة تواجده في الجزائر. وتعتبر هذه الزيارة هي الثانية منذ توليه منصب رئاسة الحكومة التونسية بعد الزيارة التي كان قد أداها في شهر مايو الماضي. وبحسب ذات الموقع فإن هذه الزيارة تندرج في إطار استمرارية التشاور والتنسيق بين البلدين ،على شتى أصعدة التعاون وخاصة منها التعاون الأمني الذي شهد نقلة نوعية بين الجانبين في هذه المرحلة التي تواجه فيها المنطقة تحديات كبيرة على رأسها مواجهة ظاهرة الإرهاب، مضيفا أن برنامج الزيارة يتضمن بالخصوص متابعة أهم الملفات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، بناء على ما أتفق عليه الجانبين لاسيما خلال زيارة رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، إلى الجزائر خلال شهر فبراير الماضي.
مشاركة :