حكمت المحكمة الكبرى الجنائية على متقاعد ستيني بالسجن 6 سنوات في واقعتي تزوير بيانات لجلب عاملات منزلية حيث عاقبته المحكمة بالسجن 3 سنوات عن واقعة وأمرت بمصادرة المحررات المزورة. وتعود تفاصيل القضية الأولى إلى تلقي شرطة العاصمة بلاغا من شخص يفيد بقيام شخص آخر بتزوير أوراق رسمية باسمه تتعلق بجلب خادمة من دون علمه وأن المتهم قام بتزوير أوراق رسمية مقدمة لشؤون الجوازات مزورة باسمه. وأضاف أنه اكتشف الواقعة بعد أن قدم طلبا لإدارة الجوازات لاستقدام خادمة فأخبروه بأنه بالفعل لديه خادمة ولا يمكن استقدام أخرى وعندما أكد لهم أنه أول مرة يستقدم خادمة اطلع على جميع الإثباتات التي تؤكد أنه جلب خادمة من قبل وبفحص الأوراق تبين أنها مزورة فحرر محضرا بالواقعة. وتمكنت الجهات الأمنية عن طريق تحرياتها من ضبط المتهم الذي أنكر الواقعة وقال إنه لا يعلم أي شيء عن الواقعة ولم يقم بجلب خادمات إلى البحرين مشيرًا أنه منذ عدة سنوات أثناء ما كان يجلس على المقهى الشعبي مع المجني عليه كونه صديقه كان يقدم أحيانا معلومات عن مكاتب الخدم لمن أراد استقدام خدم، إلا أن تقرير التزييف والتزوير أثبت تورطه في مهر المستندات محل الواقعة. وكما تعود تفاصيل القضية الثانية أيضا إلى آخر لاستقدام خادمة فأخبروه بأنه بالفعل لديه خادمة وإقامتها منتهية وطلبوا منه تصحيح أوضاعها إلا أنه أنكر علمه باستقدامها وباطلاعه على الأوراق تبين أن كل البيانات المسجلة باسمه غير صحيحة وأن توقيع منسوب إليه موجود على الاستمارات، حيث تبين من التحريات أن المتهم هو من وراء الواقعة. حيث أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه اشترك مع موظف بحسن نية في ارتكاب واقعة تزوير في محرر رسمي وهي استمارة طلب توظيف خدم لطلب الحصول على التأشيرة والإقامة من شؤون الجوازات باسم آخر، ووضع عليها توقيعا مزورا منسوبا صدوره إلى المجني عليه وذلك بنية استعمالها كمحرر صحيح. كما أنه استعمل المحرر المزور فيما زور من أجله مع علمه بتزويره بأن قدم الاستمارة إلى الموظف المختص بإدارة شؤون الجوازات والإقامة مع علمه بتزويره فتم اعتماده ووقعت الجريمة، وعاقبته المحكمة عن كل واقعة بالسجن مدة 3 سنوات.
مشاركة :