كتبت: نوال عباس ارتفعت أسعار الاسماك في الاسواق المحلية أمس، وسط شكوى المستهلكين من عدم مقدرتهم على الشراء وعدم وجود رقابة من وزارة التجارة على الأسواق، بينما علل البائعون والصيادون بأن من اهم أسباب ارتفاع أسعار الاسماك هو شح الأسماك من الأسواق بسبب ارتفاع درجة الحرارة وعدم نزول الصيادين الى البحر. ويقول القلاف علي حبيب: «ارتفعت اسعار السمك امس بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو، وعدم دخول بعض البحارة الى البحر، بالإضافة الى هروب الأسماك الى الغزير ومن ثم شح كميات السمك في البحر، فقد ارتفع سعر ثلاجة سمك الصافي الى 240 دينارا، بينما يتراوح سعر الكيلو بين 5 دنانير و6 دنانير، بالإضافة الى عدم توافر الأنواع الاخرى من السمك مثل سمك الشعري، بينما الاسماك الخارجية تتوافر بشكل يومي مثل كيلو السيباس بدينارين ونصف الدينار، والسبريم بـ3 دنانير ونصف الدينار، والميد العماني بدينارين، والسلمون بـ4 دنانير نصف الدينار، ولكن أسعار الروبيان مستقرة، ولكن قد ترتفع اسعارها مع انخفاض درجات حرارة الجو. وأضاف: «كثير من الأجانب يبيعون أنواعا من السمك على انها اسماك بحرينية ولكن يجب ان يعرف المستهلك ان هناك أنواعا معروفة من الأسماك لا تتوافر في مملكة البحرين»، متوقعا ان تنخفض اسعار السمك مستقبلا مع تحسن حرارة الجو. بينما حسن إبراهيم (بائع السمك) علق قائلا: «تعاني أسواق السمك في المملكة من كساد منذ فترة طويلة وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة، وارتفاع أسعار السمك الذي أدى الى هروب الزبائن حيث وصل سعر كيلو سمك الصافي الى 5 دنانير وكيلو الكنعد الى 5 دنانير، بينما لا تتوافر أنواع من السمك مثل الفسكر والجنم والشعري والهامور، وذلك بسبب عدم قدرة السمكة على العيش في حرارة البحر، وعدم خروجها لتأكل، ما أدى الى عدم القدرة على صيدها، بينما هناك أنواع مستوردة من السمك تتوافر في الأسواق بأسعار مناسبة مثل السيباس، والسبريم والسلمون والبرطام والميد العماني.
مشاركة :