أشادت فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بما تشهده مملكة البحرين في ظل المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من إنجازات ديمقراطية وتطور لافت في سجل الحقوق والحريات العامة، وما تحظى به من تقدير وإعجاب المنظمات العالمية والمجتمع الدولي. وثمنت ما تحقق من منجزات لمملكة البحرين، بفضل ما يوليه جلالة الملك المفدى من دعم كبير ورعاية كريمة للسلطة التشريعية منذ انطلاق المسيرة الإصلاحية التنموية الشاملة والمستدامة، الأمر الذي ترك أثره البالغ في تشكيل نقلة نوعية للمسيرة الديمقراطية في المملكة، من خلال تبني المبادئ الرفيعة المعززة لغايات دولة القانون والمؤسسات، وبناء أسس دستورية عصرية حضارية، انعكست على التعديلات الدستورية المنبثقة عن ميثاق العمل الوطني والتي دشنت عهداً جديداً من الإصلاح السياسي الباهر والحياة الديمقراطية الحديثة. وأكدت، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، أن الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كرست جل جهودها في سبيل تهيئة الأجواء العامة لتنفيذ التوجيهات الملكية السامية وإنجاح المشروع الإصلاحي والديمقراطي لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى. وقالت إن مملكة البحرين استطاعت أن تواجه تداعيات جائحة كورونا (كوفيد 19) بجدارة، وأن تعزز قيم الديمقراطية، والأخذ بها نحو خطوات أكثر تقدماً، بما يدفع مسار التنمية الوطنية الشاملة، نحو الانفتاح على منجزات أوسع، وفي كافة المجالات الصحية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، الأمر الذي يجعل البحرين نموذجاً يحتذى به في حماية وصون الحقوق والحريات في مختلف الظروف. وأكدت أن المؤسسة التشريعية تحرص كل الحرص على تطوير وتحسين القيم والمبادئ الديمقراطية، ولا تألو جهداً في سبيل تطوير المنظومة القانونية والتشريعية بصفة عامة، ولا سيما ما يتعلق منها بمجالات الحقوق والحريات العامة، والحرية المسؤولة للرأي والتعبير، وحقوق الانسان، والتطور الديمقراطي، الذي يصب في اتجاه إحراز مزيد من التقدم والرفعة للوطن والرفاهية للمواطنين. كما رفع علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لمناسبة ذكرى اليوم الدولي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من شهر سبتمبر من كل عام، معرباً عن عظيم الفخر والاعتزاز بالنهج الديمقراطي الذي أسسه جلالته ومبادئه المتقدمة لتعزيز الحياة البرلمانية والمشاركة السياسية منذ انطلاق المسيرة الإصلاحية الشاملة التي انطلقت بقيادة جلالته. وأكد أن الخطوات التي قامت بها مملكة البحرين لتطوير مسيرتها الديمقراطية وتوسيع المشاركة السياسية أصبحت موضع إشادة وتقدير على المستويين الإقليمي والعالمي، مثمنا ما اتخذته المملكة لإتاحة المجال أمام جميع الكفاءات الوطنية المخلصة للإسهام في البناء الوطني، وإرساء أسس الديمقراطية واحترام حقوق المواطن وحرياته السياسية. كما أكد أن ترسيخ وتعزيز النهج الديمقراطي الذي واكب مسيرة السلطة التشريعية منذ عام 2002 م بدعم من لدن جلالة العاهل المفدى عزز وساند دور مجلس الشورى ومنحه الصلاحيات التي مكنته من خدمة الوطن والمواطنين، وتحديث منظومة التشريعات الوطنية، معاهداً جلالة الملك المفدى على مواصلة العمل بكل أمانة ومسؤولية لترسيخ وتعزيز أسس الديمقراطية، ووضع السياسات والتشريعات التي من شأنها مساندة ما تحقق من بناء وتنمية واستقرار ورخاء الوطن، تلبية للطموحات نحو المزيد من التطور والتقدم الحضاري وتحقيقا لمستقبل أفضل للأجيال القادمة، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ جلالة العاهل المفدى ويديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يديم على الوطن الغالي التقدم والازدهار والأمن والأمان في ظل قيادة جلالته الحكيمة. كما رفع رئيس مجلس الشورى خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، معربا لسموه عن خالص الشكر والتقدير على الاهتمام والمتابعة والدعم الذي يوليه سموه للدفع نحو مزيد من المبادرات والمشاريع التي تعزز مبادئ وقيم الديمقراطية، بما ينعكس بشكل مباشر على تحقيق التنمية والازدهار في مختلف المجالات والقطاعات في المملكة، والتي كان لها الأثر البالغ في تحقيق الإنجازات، والبناء على ما تحقق من نجاحات في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
مشاركة :