شركة رقمي
نقل من موقع 
استقبلت شركة إبراهيم خليل كانو، الشركة الرائدة في قطاعات عدة في المملكة، الفائزين بجائزة إبراهيم خليل كانو للتفوق الهندسي2020 وذلك في مقرها الرئيسي بالمنامة حيث التقاهم العضو المنتدب لمجلس إدارة الشركة طلال فؤاد كانو. تم إطلاق هذه الجائزة السنوية بالتعاون مع كلية الهندسة بجامعة البحرين، وهي تعكس التزام الشركة التام بدعم المجتمع البحريني ولا سيما العنصر الشبابي من خلال إطلاق المبادرات التعليمية وتوفير الفرص التدريبية التي تساعدهم في بناء مهاراتهم والتعرف على قدراتهم. تم اختيار الفريق الفائز الذي يضم الطلاب محمد صلاح، سيد هاشم عبدالله، بسام صادق يعقوب وعلي حسن علي، وذلك لتطويرهم مشروع تخرج مميز يقدم حلول تبريد صديقة للبيئة. فبدلاً من استخدام دورات التبريد بضغط البخار التقليدية يتم اعتماد التبريد التبخيري الذي يستخدم الماء المبرد لتبريد الهواء، ودمجه مع مجفف السوائل في مرحلة إزالة الرطوبة، وهو ما يعد خياراً مناسباً لطقس البحرين الرطب. وقد أظهرت التقنية الجديدة معدلات حمل تبريد أفضل واستهلاك طاقة أقل بالإضافة إلى عدم إنتاج أية انبعاثات سامة. وقابل الفريق الفائز عضو مجلس الإدارة المنتدب بشركة إبراهيم خليل كانو طلال فؤاد كانو الذي أشاد بجهودهم في تصميم هذا المشروع الهندسي المبتكر الذي سيسهم بكل تأكيد في الدفع بعجلة التنمية في المملكة، قائلاً: «تم إطلاق جائزة إبراهيم خليل كانو للتفوق الهندسي لإلقاء الضوء على الدور المهم الذي يلعبه الشباب البحريني المبدع في مجال الهندسة الميكانيكية بشكل خاص. نحن فخورون جداً بالجهود والالتزام اللذين أظهرهما الطلبة بشكل خاص والكلية بشكل عام لتنمية مواهب الطلبة، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات من الطلبة الحائزين على هذه الجائزة، ونتمنى لهم النجاح المستمر». من جانبه أشاد الأستاذ المساعد رئيس قسم كلية الهندسة الميكانيكية في جامعة البحرين الدكتور عمر العباسي بالدور الحيوي الذي تلعبه شركة إبراهيم خليل كانو في تطوير وتنمية المواهب المحلية بالإضافة إلى دعمها المتواصل للجامعة قائلاً: «يلعب القطاع الخاص دورا مهما في تعزيز المسيرة التعليمية في مملكة البحرين والنهوض بها، وذلك عبر دعمها مالياً وتوفير فرص العمل، وهو ما توفره شركة إبراهيم خليل كانو». ثم أضاف: «ونحن فخورون للغاية بشراكتنا مع هذه الشركة التي تتمتع بمكانة خاصة في المملكة، ونشعر بالامتنان العميق لدعمها المتواصل لنا واستثمارها بطلابنا».
مشاركة :
