رأى جلوبير ليما المدافع البرازيلي «المقيم» في صفوف النصر «21 عاماً»، أن اللعب لمنتخب الإمارات الأول لكرة القدم، يعد بمثابة «حلم» يسعى لتحقيقه، مؤكداً في الوقت ذاته، أن المشوار ما يزال طويلاً أمامه، للتطور بشكل أكبر، خلال تجربته الحالية في «دوري أدنوك للمحترفين». وعبّر ليما عن امتنانه للنصر الذي منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول، للمرة الأولى موسم 2019- 2020، بعد انتقاله إلى «العميد»، قادماً من ناديه السابق بوتافوجو البرازيلي، حيث لعب لفرق المراحل السنية، وصولاً إلى فريق تحت 20 عاماً، وقال: «حينما قدمت إلى الإمارات للمرة الأولى، كنت ما زلت شاباً صغيراً تنقصني الكثير من الخبرات، وأعتقد أنني حالياً وصلت إلى درجة جيدة من النضج خلال مشواري الحالي مع فريقي في المسابقات المحلية». وأضاف: «عايشت تجربة اللعب مع «الأزرق» على مدار ثلاثة مواسم حالياً، وأسعى دوماً لاكتساب خبرات جديدة وتطوير مستواي، والتركيز على مساعدة زملائي والفريق عموماً، وأعتقد أن الأداء بشكل عام سيكون مختلفاً في الموسم الحالي، مقارنة بالموسمين الماضيين، عطفاً على ما اكتسبته خلال الموسمين الماضيين». وحول طموحاته المستقبلية، وإمكانية انضمامه إلى «الأبيض»، عطفاً على كونه أحد أبرز اللاعبين المقيمين في الدفاع، قال ليما: «قطعاً سيشرفني اللعب لمنتخبات الإمارات، وهو حلم أسعى لتحقيقه، ولكن ما يزال علي العمل بكل قوة لتطوير مستواي بشكل أكبر»، لافتاً إلى أن تجربة فابيو ليما لاعب الوصل تعد ملهمة لكل اللاعبين الشباب في دوري الإمارات. وخاض ليما «59 مباراة» مع «العميد» في كل المسابقات على الصعيد المحلي منذ موسم 2019- 2020، سجل خلالها 4 أهداف، ويقف المدافع البرازيلي على بعد 6 مباريات لإكمال عقد الـ 50 مباراة بقميص النصر في دوري المحترفين، بعدما لعب 44 مباراة، بمعدل 3658 دقيقة، سجل خلالها ثلاثة أهداف. ويرتبط ليما مع النصر الذي جدد تعاقده مع اللاعب في يونيو الماضي بعقد يمتد حتى يونيو 2025، وتصل القيمة السوقية للمدافع البرازيلي الى نحو 650 مليون يورو.