ولي العهد السعودي يطلق "برنامج تنمية القدرات البشرية" لزيادة التنافسية في سوق العمل

  • 9/16/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 15 سبتمبر 2021 (شينخوا) أطلق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز اليوم (الأربعاء) "برنامج تنمية القدرات البشرية" لزيادة تنافسية المواطنين في سوق العمل. ويعتبر البرنامج أحد برامج تحقيق "رؤية المملكة العربية السعودية 2030"، وهو بمثابة "استراتيجية وطنية" تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). ونقلت الوكالة عن الأمير محمد بن سلمان قوله إنه "تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة مرورا بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية وصولا إلى سوق العمل". وأوضح أن البرنامج يهدف إلى "إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل مما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري". وأشار إلى أن خطة البرنامج "تتضمن 89 مبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا استراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030"، لافتا إلى أن استراتيجية البرنامج "تشتمل على ثلاث ركائز رئيسية وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محليا وعالميا، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة". وتشمل مبادرات البرنامج مبادرة "تعزيز التوسع في رياض الأطفال" التي ستسهم في تنمية قدرات الأطفال منذ سن مبكرة إضافة إلى تنمية مهاراتهم الشخصية، ومبادرة "التوجيه والإرشاد المهني" للطلاب للالتحاق بسوق العمل والتي تهدف إلى تمكين الطلاب من تحديد توجهاتهم المهنية من خلال تزويدهم بالمعرفة والمهارات لرسم خطة التنمية الشخصية الخاصة بهم. كما يشمل البرنامج مبادرات تهدف إلى إتاحة فرص التعلم مدى الحياة لزيادة معدلات التوظيف للمواطنين وتمكين المبدعين ورواد الأعمال من أجل بناء مواطن يمتلك القدرات والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي محليا وعالميا. ويسعى البرنامج لزيادة فرص الالتحاق برياض الأطفال من 23 إلى 90 في المائة، ودخول جامعتين سعوديتين ضمن أفضل 100 جامعة في العالم بحلول عام 2030 بما يعزز مكانة المملكة عالميا، وفقا لوكالة (واس). ويعزز البرنامج من خلال مبادراته تنمية مهارات المستقبل بما في ذلك مهارات القرن الحادي والعشرين مثل مهارات التفكير الإبداعي وتحليل البيانات بالإضافة إلى تطوير المهارات مما يعزز تنافسية المواطنين ويحقق متطلبات الثورة الصناعية الرابعة.

مشاركة :