أعلن إيفان مويسييف، رئيس معهد سياسة الفضاء، أن قرار روسيا بشأن تعليق العمل على تصميم صاروخ القمر فائق الثقل، هو قرار "منطقي". ويشير الخبير في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن "السبب الأساسي لتعليق العمل بشأن تصميم صاروخ فائق الثقل للرحلات إلى القمر، هو أن تكلفة هذا الصاروخ تعادل ما تنفقه روسيا في الملاحة الفضائية لمدة عشر سنوات. لذلك إذا تم صنع هذا الصاروخ، فلن يبقى المال اللازم المخصص لصنع الأجهزة الأخرى اللازمة للرحلات إلى القمر، التي تم التخطيط لها سابقا. أي أن القرار منطقي. صحيح، مشروع الصاروخ فائق الثقل، هو مشروع خارق. وصنع صاروخ قوي للغاية، قادر على حمل مركبات فضائية ثقيلة، مأهولة أو غير مأهولة، إلى القمر و الكواكب الأخرى، أمر في غاية الأهمية. ولكن هذا خلل تنظيمي. فالمفروض احتساب تكلفة الصاروخ قبل البدء بعملية التصميم". ويذكر أنه في نهاية عام 2020، أعلن عن إعادة النظر بتصميم الصاروخ، الذي من المفترض أن يستخدم الميثان كوقود بدلا من الأكسجين والكيروسين. ولكن في شهر فبراير الماضي، أعلن عن ضرورة تغيير المظهر الخارجي للصاروخ أيضا. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على