الزائدة الدودية هي جراب يشبه الإصبع، يبرز من القولون في أسفل المنطقة اليمنى من البطن. يسبب التهاب الزائدة الدودية ألماً في أسفل تلك المنطقة. غير أن الألم يبدأ في معظم الأشخاص حول السُّرة، ثم ينتقل إلى مناطق أخرى. ومع تفاقم الالتهاب، يزداد ألم التهاب الزائدة الدودية عادةً، ويشتد في النهاية. وعلى الرغم من إمكانية إصابة أي شخص بالتهاب الزائدة الدودية، فإنه التهاب الزائدة الدودية يحدث عادة لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 أعوام و30 عاماً، لكن يمكن أن يصيب أي شخص آخر خارج هذه الفئة. فيما يتمثل العلاج القياسي في الاستئصال الجراحي للزائدة.اكتشفي أعراض الزائدة عند النساء وطرق التشخيص الصحيح، بحسب "مايو كلينك": تشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية ما يلي: - الشعور بألم مفاجئ يبدأ في الجانب الأيمن بالجزء السفلي من البطن. - الشعور بألم مفاجئ حول السرة، وغالباً ما ينتقل إلى المنطقة السفلية اليمنى من البطن. - الشعور بألم يتفاقم عند السعال، أو عند المشي أو القيام بحركات مفاجئة. - الغثيان والقيء. - فقدان الشهية. - الإصابة بحمى منخفضة الدرجة، والتي قد تتفاقم خلال تطور المرض. - الإمساك أو الإسهال. - انتفاخ البطن. إن مكان الألم قد يختلف استناداً إلى عمر المصاب ووضع زائدته الدودية. إذا كنتِ حاملاً، فقد يظهر الألم أعلى بطنك؛ لأنَّ الزائدة الدودية تكون بالجزء العلوي أثناء الحمل. تابعي المزيد: هذا ما يفعله كوب من الزبادي يومياً في جسمك للمساعدة على تشخيص التهاب الزائدة الدودية، من المرجح أن يسأل الطبيب عن العلامات والأعراض السابقة ويفحص البطن. وتشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة في تشخيص التهاب الزائدة الدودية ما يلي: - الفحص البدني لتقييم الألم: قد يضغط الطبيب ضغطاً خفيفاً على المنطقة التي تؤلمك. عندما يتم التوقف عن الضغط بشكل مفاجئ، سيسوء على الأغلب ألم التهاب الزائدة، مما يشير إلى أن الصفاق المجاور ملتهب. - قد يبحث طبيبك عن المناطق المتيبسة بالبطن والمناطق التي تميل عضلات البطن فيها إلى التصلب استجابةً للضغط على الزائدة الملتهبة (منعكس الدفاع العضلي). - قد يستخدم طبيبك إصبعه وهو يرتدي قفازاً مدهوناً بمزلق لفحص المستقيم السفلي. قد يُفحص الحوض للنساء في سن الإنجاب للبحث عن مشكلات أمراض النساء المحتملة التي يمكن أن تسبب الألم. - اختبار الدم: يسمح هذا لطبيبك بالتحقق من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، وهو ما قد يشير إلى وجود عدوى. - اختبار البول: قد يرغب طبيبك في إجراء تحليل للبول للتأكد من أن التهاب الجهاز البولي أو حصوات الكلى ليسا سبب الألم. - اختبارات التصوير: قد يوصي طبيبك أيضاً بإجراء أشعة سينية على البطن، أو تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند)، أو التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالرنين المغناطيسي؛ للمساعدة على تأكيد الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، أو للبحث عن مسببات الألم الأخرى. تابعي المزيد: مرضى السكري: زراعة البنكرياس علاج نهائي
مشاركة :