غزة/ محمد أبو دون/ الأناضول نظّمت وزارة التربية والتعليم، في قطاع غزة، الخميس، حفل استقبال لطالبة فقدت ساقها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، في مايو/أيار الماضي، بعد عودتها من رحلة علاج بالأردن، تكللت بتركيب طرف صناعي لها. وأُقيم الحفل للطالبة فرح اسليم (11 عاما) في مدرسة "مصطفى حافظ" غربي مدينة غزة، بحضور عدد من الشخصيات العامة. ورفع عدد من طالبات المدرسة، صور الطفلة اسليم خلال الحفل، ابتهاجا بعودتها مجدداً، بحسب مراسل الأناضول. ووصلت الطفلة اسليم مؤخراً إلى غزة بعد رحلة علاج في الأردن تم خلالها تركيب طرف صناعي لها. وتدرس الطفلة اسليم في الصف السادس الأساسي. وحازت الطفلة خلال العام الماضي، الذي انتهى قبل بدء العدوان الأخير على غزة، على درجة الامتياز في الصف الخامس الأساسي، وكرمتها الإدارة أكثر من مرة لتفوقها، بحسب الوزارة. وقال حازم اسليم والد الطفلة، إن أبناءه الخمسة، بما فيهم "مرح" أصيبوا جرّاء قصف استهدف منزله خلال العدوان الإسرائيلي الأخير. وأضاف اسليم في حوار خاص لوكالة الأناضول "تم علاج ابنتي، وتركيب طرف صناعي لها، بعدما استجاب ملك الأردن، عبد الله الثاني، لمناشدة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي". وأكمل حديثه "لم نكن نتوقع أن تعود فرح، بهذه الصورة، لكن الحمد لله، عادت تمشي اليوم على قدمها، وبداية الأسبوع ستشرع بالدراسة الفعلية إلى جانب زملائها". وكانت الطفلة "فرح اسليم" قد ذكرت سابقاً، في مقابلة نشرتها وزارة التربية والتعليم على موقع الإلكتروني، أنها أصيبت بينما كنت نائمة برفقة أخوتها، بعد أن أصاب صاروخ إسرائيلي منزلهم ودمر أجزاء كبيرة منه. ووصفت لحظة إصابتها بالقول "شعرنا بالحجارة والغبار فوقنا من كل جانب، وانعدمت الرؤية تماما، والدخان كان كثيفاً جداً، وحينها شعرت بآلام كثيرة في جسدي، خاصة في قدمي اليمنى". وأدى العدوان الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة، إلى مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين، وإلحاق ضرر كبير بالمنازل والبنية التحتية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.