أعلنت مشاريع الأمل، الذراع الاستثمارية لصندوق الأمل، عن تدشين برنامج «بداية» الذي يستهدف رواد الأعمال المستقبليين، وذلك ابتداءً من الخميس. ومن المقرر أن يُوفر برنامج «بداية» تجربة تدريبية متكاملة للبحرينيين الذين يسعون لتحويل أفكارهم التجارية المُميزة إلى واقع ملموس. ومن خلال انضمامهم في البرنامج، سيحظى المشاركين بفرصة لاكتساب آفاق جديدة من المعارف والخبرات وفرص التواصل وأدوات العمل الأساسية المطلوبة لضمان نمو ونجاح مشاريعهم. وسيتم تقديم برنامج «بداية» بالتنسيق مع مركز برينك الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا)، مُسرع الأعمال الرائد في المنطقة. وسيتألف البرنامج من مرحلتين مصممتين بشكل خاص للارتقاء بقدرات وإمكانيات المشاركين وصقل مهاراتهم وطموحاتهم لريادة الأعمال. وسيبدأ البرنامج بمرحلة تمتد لفترة 7 أيام لتطوير وتحسين فكرة المشروع، ويلي ذلك تخريج مجموعة من المشاركين وانتقالهم إلى مرحلة تمتد لثلاثة أسابيع، حيث سيواصلون خلالها التعمّق في مجال ريادة الأعمال. وفي حديثه حول هذه المناسبة، صرح أيمن بن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة صندوق الأمل قائلًا: «يعتبر برنامج «بداية» مُنطلق للشباب البحريني الطموح في رحلته نحو ريادة الأعمال. ويأتي هذا البرنامج ضمن استراتيجية مشاريع الأمل التي تهدف لغرس ثقافة ريادة الأعمال في المملكة، وذلك من خلال تمكين الطاقات البحرينية ودعمها لتدشين المشاريع والأفكار التجارية المُبتكَرة الخاصة بها في قطاع الأعمال.» وأضاف المؤيد: «يمتلك المواطن البحريني مخزون وفير من الأفكار المُميزة والفريدة من نوعها، ونحرص في مشاريع الأمل على تشجيع هؤلاء الشباب المبدعين ممن لديهم أفكار أولية للمشاريع أو أعمال تجارية ناشئة، على التواصل معنا للحصول على سُبل الدعم والمعرفة المطلوبة لتحسين نماذج مشاريعهم ووضع خطة عمل ملائمة لاستقطاب فرص الاستثمار بهذه المشاريع.» ومن جانبها، قالت فجر الباجه جي، المدير العام لمشاريع الأمل: «يتركز عملنا في «مشاريع الأمل» على توجيه الكفاءات البحرينية الواعدة لتقديم أفضل الإمكانيات وتحقيق أعلى مستويات النجاح. ونحرص على دعم الشباب من أصحاب المشاريع الناشئة للحصول على الاستثمار لتنمية وتوسيع أعمالهم، كما نسعى لدعم الشباب المبدعين ممن لديهم أفكار عمل فريدة وقابلة للتطوير، حيث نتطلع للعمل مع كل من هذه الفئات المُبدعة والشغوفة بتحقيق الأهداف الخاصة بها”.