ألقت الصحافة الغربية الضوء على إجراء الكوريتين الجنوبية والشمالية خلال الـ 24 ساعة الماضية اختبارات في إطلاق الصواريخ الباليستية. فبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، انتهكت كورياالشمالية، بتجاربها الصاروخية الباليستية، العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي. بالمقابل أجرت كوريا الجنوبية أمس الأربعاء اختبار في إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، وبناء على هذه الأحداث، بحسب الصحيفة، "تؤكد الكوريتان سباق التسلح المتصاعد في شبه الجزيرة الكورية". أما مجلة "وول ستريت"، فوصفت عمليات الإطلاق (من قبل كوريا الشمالية) بأنه "استفزاز" ، وهذا ما أثار اتهامات من الولايات المتحدة واليابان. في الوقت نفسه، أشارت الصحيفة إلى أن كوريا الجنوبية بدورها عززت موقعها الدفاعي من خلال اختبار صواريخها الخاصة. أما صحيفة "واشنطن بوست" فذكرت أن صواريخ كوريا الشمالية سقطت خارج المنطقة البحرية الاقتصادية لليابان. وبحسب الصحيفة، ندد رئيس الوزراء الياباني، سوغا، بعمليات الإطلاق، وشدد على أن مثل هذه الاختبارات "تهدد سلام وأمن البلاد والمنطقة". وفي وقت سابق من اليوم أعلنت وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية أن بيونغ يانغ اختبرت صباح الأربعاء نظاما جديدا لإطلاق الصواريخ، يتحرك على السكك الحديدية. وكانت كوريا الجنوبية قد أجرت بنجاح أمس الأربعاء أيضا تجربة إطلاق صاروخ باليستي محلي (SLBM) من غواصة جديدة تحت الماء. المصدر: نوفوستي تابعوا RT على