محمد بن راشد: سيف بن زايد صاحب رؤية أمنية شاملة ومبادرات نوعية

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور ومباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، تم أمس (الأحد) توقيع اتفاقية يقوم بموجبها ديوان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدعم مشروع (تحدي القراءة العربي) بمليون كتاب، وذلك لجميع المدارس في دولة الإمارات، وعن طريق برنامج خليفة للتمكين الطلابي التابع لديوان سموه. يُعدُّ تحدي القراءة العربي الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤخرًا أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة بين الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب عربي بقراءة 50 مليون كتاب خلال عامهم الدراسي، ويهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب، إضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والمشرفين المشاركين، من أنحاء العالم العربي كافة، وتبلغ القيمة الإجمالية للحوافز ثلاثة ملايين دولار (حوالي 11 مليون درهم). وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تعليقاً على توقيع الاتفاقية: أخي الشيخ سيف بن زايد آل نهيان هو صاحب رؤية أمنية شاملة ومبادرات مجتمعية نوعية، ودعمه لمشروع القراءة بمليون كتاب إنما ينم عن إدراك تام بما تلعبه القراءة في تشكيل وعي الطلاب وهوياتهم وسلوكياتهم وانتمائهم لوطنهم. وأضاف سموه: نرحب اليوم بدعم الشيخ سيف لهذا المشروع الرائد.. ووصول أعداد الطلاب المشاركين داخل الدولة في تحدي القراءة لأكثر من 100 ألف طالب خلال الفترة القصيرة الماضية، يتطلب من الجميع المساهمة لتشجيعهم ودعمهم وغرس حب القراءة في نفوسهم. من جانبه، قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان: تخريج أجيال إماراتية مبتكرة ومثقفة وواعية لنفسها ولمستقبلها ولوطنها، يبدأ من القراءة، ولدينا برنامج خليفة للتمكين الطلابي، الذي يتلاقى في أهدافه وطموحاته مع تحدي القراءة العربي في نشر الوعي بين الطلاب وبناء شخصياتهم الوطنية الجادة، وأضاف سموه عوّدنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على مبادراته النوعية والتي لا تحدها حدود الوطن بل تعبر دائماً لتنقل رسالة محبة ومعرفة وعلم للجميع في منطقتنا، ولاشك أن مبادرة سموه ستترك أثرها الإيجابي في ملايين الشباب العرب خلال السنوات المقبلة. حضر توقيع الاتفاقية محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، والفريق مصبح بن راشد الفتان، مدير مكتب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والدكتورة أمل القبيسي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، وخليفة سعيد سليمان، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة في دبي، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وسيتم تشكيل لجنة مشتركة بين تحدي القراءة العربي وبرنامج خليفة لتمكين الطلاب التابع لديوان سمو نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، إضافة إلى وزارة التربية والتعليم ومنطقة أبوظبي التعليمية للبدء الفوري بشراء الكتب المناسبة للمراحل العمرية المختلفة، ودعم مكتبات المدارس الحكومية بها لتكون مرجعاً رئيسياً لما سيقرأه الطلاب المشاركون في تحدي القراءة العربي من كتب وقصص. يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه بعض التقارير والدراسات إلى وجود خلل كبير في معدلات القراءة في العالم العربي، حيث يبلغ معدل قراءة الطفل العربي ست دقائق في العام مقارنة بـ 12 ألف دقيقة في الغرب، وذلك وفق إحصائية منظمة التربية والثقافة والعلوم (يونيسكو)، في حين يبلغ معدل القراءة للفرد العربي ربع صفحة سنوياً، مقارنة بـ 11 كتاباً في أمريكا، وسبعة كتب في بريطانيا حسب دراسة للمجلس الأعلى للثقافة في مصر. وقد انطلق تحدي القراءة العربي في كافة أرجاء الوطن العربي منذ شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي، وسيستمر حتى شهر مايو/أيار من العام 2016، عبر الانتقال في خمس مراحل تضم كل مرحلة قراءة وتلخيص عشر كتب للأطفال لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المناطق التعليمية، ثم مستوى الأقطار العربية، وصولاً للتصفيات النهائية والتي ستعقد في دبي نهاية شهر مايو من العام 2016. ويشمل تحدي القراءة العربي نظاماً متكاملاً للحوافز والمكافآت المالية والتشجيعية؛ حيث سيتم منح 150 ألف دولار مكافأة للطالب الفائز بتحدي القراءة العربي، يُخصص 100 ألف منها كمنحة لدراسته الجامعية، والباقي لأسرته مكافأة لهم على توفير الجو التحفيزي المناسب له. كما تم تخصيص جائزة بقيمة مليون دولار لأكثر المدارس مشاركة على مستوى الوطن العربي. ويضم تحدي القراءة العربي مكافآت للمشرفين المتميزين على مستوى الوطن العربي بقيمة إجمالية تبلغ 300 ألف دولار، وحوافز تشجيعية للمدارس المشاركة ومكافآت مختلفة للطلاب تتجاوز قيمتها المليون دولار.

مشاركة :