مؤسس مشارك لـ"تسلا" يبني مصنعًا قد يحدث طفرة في صناعة البطاريات بأمريكا

  • 9/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أقر "جيفري براين ستراوبيل" المؤسس المشارك لـ"تسلا" والذي غادرها في 2019، بأن نشاط شركته "ريدوود ماتريال" Redwood Materials لإعادة تدوير البطاريات لا يقتصر على ذلك النشاط فقط، إنما يهدف إلى نقل صناعة البطاريات بأكملها من آسيا إلى أمريكا. وفي مقابلة مع وكالة "بلومبيرج" قال "ستراوبيل": "أنه لأمر ملهم رؤية العديد من الدول وشركات السيارات التي تعلن تحولهم إلى صناعة السيارات الكهربائية، لكن هناك فجوة ضخمة بين ما نحتاجه وما يحدث". ومن أجل سد هذه الفجوة، بدأ "ستراوبيل" تأسيس أحد أكبر مصانع مواد البطاريات في العالم، وتبحث "ريدوود ماتريال" التي لديها ثلاثة مصانع في ولاية نيفادا في الوقت الراهن عن موقع أبعد لبناء مصنع ضخم بتكلفة مليار دولار. ويتوقع المؤسس المشارك لـ"تسلا" أن يسهم هذا المصنع في تمكين "ريدوود" من أن تصبح منتجًا رئيسيًا للكاثود (قطب الدائرة الكهربائية الذي يحدث عنده عملية اختزال الإلكترونات). ويستهدف "ستراوبيل" أن يسهم هذا المصنع في إنتاج المواد اللازمة لتصنيع سعة 100 جيجاواط/ساعة سنويًا بحلول نهاية 2025، وهو ما يكفي 1.3 مليون سيارة طويلة المدى سنويًا، ومن المتوقع أن يعزز المصنع إنتاجه حتى 500 جيجاواط/ساعة في العام بحلول 2030. وتشكل السيارات الكهربائية 4% فقط من مبيعات سيارات الركاب في الوقت الحالي، لكن أعلن ما لا يقل عن 15 دولة، و31 مدينة جداول زمنية للتخلص التدريجي من مبيعات سيارات الاحتراق الداخلي، بدءًا من النرويج في عام 2025.

مشاركة :