20 % خصماً للسياح القطريين إلى جزيرة "ڨيلا" في المالديف

  • 10/26/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كتب ـ عاطف الجبالي: كشف السيد عبدالله القناص، مسؤول التسويق عن منتجع جزيرة "ڨيلا" بمنطقة الخليج، عن تقديم حسومات للسياح القطريين تتراوح فيما بين 15 إلى 20% للإقامة في جزيرة "ڨيلا"، مشيراً إلى أن المنتجع يحظى باهتمام كبير من قبل السياح الخليجيين. وأضاف أن المنتجع يتمتع بمقومات كبيرة تؤهله لأن يصبح وجهة رائدة في جزر المالديف، متوقعاً أن يستقطب المنتجع أعداداً كبيرة من السياح القطريين. ونوّه القناص أن منتجع جزيرة "ڨيلا" استطاع تحقيق نتائج قوية منذ افتتاحه في ديسمبر من عام 2013 بدعم من تقديم خدمات ضيافة عصرية تلبي تطلعات النزلاء، مشيراً إلى أن المنتجع مصمم على شكل سلحفاة. وأشار إلى أن المنتجع يستقبل نزلاءه في مطار المالديف ويصطحبهم بطائرات بحرية إلى "ڨيلا" في رحلة تستغرق 45 دقيقة، موضحاً أن الجزيرة توفر خصوصية للعائلات والأسر. وأوضح أن جزيرة "ڨيلا" تتميز بسحر جمالها وظروفها الجوية الرائعة، كما أنها تناسب جميع مرتادي السياحة. وبيّن عبدالله القناص، أن الخطوط القطرية تساهم في زيادة أعداد السياح من دول التعاون إلى منتجع جزيرة "ڨيلا" بدعم من شبكة خطوطها المنتشرة في جميع وجهات المنطقة، مؤكداً أن المنتجع يكثف جهوده الترويجية للكشف عن المقومات السياحية التي تتمتع بها جزيرة "ڨيلا". وحول مقومات السياحة في قطر قال عبدالله القناص، إن الترابط الجغرافي والحضاري بين دولة قطر وجميع دول العالم يجعلها محط أنظار السياح في ظل التطور الكبير الذي تشهده البنية التحتية للقطاع السياحي، مشيراً إلى أن دولة قطر تتمتع بمنتج سياحي يناسب مختلف التقاليد والأعراف. وقال إن مطار حمد الدولي يلعب دوراً في تحفيز حركة السياحة إلى دولة قطر في ظل الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها المطار ما يجعل بدوره تجربة السفر إلى الدوحة أكثر سهولة، منوهاً إلى أن ربط شبكة السكك الحديدية بين دول التعاون سيلعب أيضاً دوراً محورياً في تحفيز السياحة البينية. طائرة بحرية للنزلاء قال عبدالله القناص، إن منتجع جزيرة "ڨيلا" يستقطب أعدادا كبيرة من السياح القطريين، مشيراً إلى أن المنتجع يقع في جزر المالديف ويمتد على مساحة 17 هكتارا ، ويتألف المنتجع من47 فيلا بمواصفات خاصة منها 18 فيلا في عرض البحر، ويوفر المنتجع تسعة أنواع من الفلل. وأضاف أن منتجع جزيرة "ڨيلا" يستقبل النزلاء في مطار المالديف ويصطحبهم في طائرة بحرية إلى المنتجع في رحلة تستغرق 45 دقيقة، منوهاً إلى أن مساحات فلل المنتجع تتراوح فيما بين 1400 إلى 2017 مترا مربعا، وتتراوح أسعار الفلل فيما بين 1500 دولار إلى 32000 دولار. وأشار أيغور دولزيل، إلى أن منتجع جزيرة "ڨيلا" استطاع تحقيق نتائج مميزة بدعم من الخدمات الراقية التي يقدمها لنزلائه على مدار العام، موضحاً أن المنتجع يقدم عروضاً خاصة لنزلائه القطريين على مدار العام. وأوضح أن تكلفة منتجع جزيرة "ڨيلا" تقدر بحوالي 230 مليون دولار، مشيراً إلى أن المنتجع يحافظ على خصوصية العائلات ويوفر لهم فرصة لممارسة كافة الرياضيات البحرية في أجواء ترفيهية مفعمة بالحيوية والنشاط، موضحاً أن منتجع ""ڨيلا" يمتد على مساحة جزيرة كاملة. مقومات "ڨيلا" ونوّه عبدالله القناص، إلى أن المنتجع يوجد به ثلاثة مطاعم تقدم جميع الأكلات والتي تناسب مختلف الأذواق ، موضحاً أن مطعم "تافرو" يتمتع بتصميم فريد وهو الوحيد في جزر المالديف الذي يتكون من ثلاثة طوابق، ويقدم هذا المطعم جميع الأكلات الآسيوية. وبيّن أن منتجع جزيرة "ڨيلا" يوجد به ملاعب جولف وست غرف للمساج، بالإضافة إلى يخوت يمكن للنزلاء استخدامها في صيد الأسماك، مشيراً إلى أن نزلاء المنتجع يمكنهم رؤية غروب الشمس بصورة نادرة. وقال إن قطر تمتلك مقومات سياحية كبيرة حيث تجمع ما بين المعالم التاريخية والنهضة العصرية، مشيراً إلى أن قطاع الضيافة يتمتع بمقومات كبيرة تؤهله لاستضافة عشرات الآلاف من النزلاء ما يجعل قطر قادرة على استضافة أهم الأحداث الرياضية والاقتصادية والسياسية. وتوقع أن يشهد القطاع السياحي في دولة قطر تناميا كبيرا في ظل تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة والاستعداد لاستضافة مونديال 2022، مشيراً إلى أن العالم يترقب خطوات دولة قطر الرائدة ما يجعل من الدوحة وجهة مثالية يبحث عنها ملايين السياح. والجدير بالذكر أن جزر المالديف تتمتع بمقومات سياحية متنوعة جعلت منها واحدة من أهم الوجهات السياحية في آسيا، ويقصدها سنوياً آلاف الزائرين العرب، وتتكون المالديف من 26 جزيرة مدارية مرجانية منخفضة نظيفة في المحيط الهندي، تحاط بنسيج من أشجار النخيل وشواطئ رملية بيضاء صافية وبحيرات زرقاء خلابة، وتمثل قبلة لهواة الغطس وراغبي مشاهدة الشعب المرجانية بألوانها المتعددة الزاهية والاستمتاع بالحياة البحرية الزاخرة بمفردات الطبيعة ومكونات البيئة المائية. عاصمة المالديف والميناء الرئيسي تشغل مساحة صغيرة ولكنها فريدة وجذابة وتشبه المدن الكبيرة لما تتميز به من نظافة وترتيب ونظام، تكثر بها المساجد، والأسواق، تتخللها شوارع صغيرة متشابكة تبدو كالمتاهة لمن لا يعرفها الأمر الذي له سحره الخاص. ولهذا فإن معظم السياح يأتون إلى المالديف في رحلات منظّمة، لزيارة أحد المنتجعات التي يزيد عددها على سبعين منتجعاً، والتي تتوزع على مختلف جزر المالديف.

مشاركة :