أكد هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى جمهورية مصر العربية، اليوم الخميس، والمباحثات مع أخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، تشكل نقلة نوعية جديدة في مسيرة العلاقات الثنائية المتنامية والمتميزة، وزخمًا كبيرًا في فتح آفاق متجددة وواعدة لما فيه خير ورخاء البلدين والشعبين الشقيقين والأمة العربية. وأشار السفير إلى أن زيارة جلالة الملك المفدى هي موضع ترحيب كبير وحفاوة مصرية بالغة قيادة وحكومة وشعبًا، وهناك تقدير على كل المستويات لكافة المواقف الثابتة والرائدة لمملكة البحرين وقيادتها الحكيمة في دعم ومساندة الشقيقة مصر في مختلف الظروف والمناسبات انطلاقًا من علاقات عميقة وطيدة وأواصر مشتركة متينة تمثل نموذجًا للعلاقات الأخوية التي يجب أن تسود بين الأشقاء. وأكد أن مملكة البحرين بقيادة حضرة جلالة الملك المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، تقف قلبًا وقالبًا مع جمهورية مصر العربية وقيادتها وشعبها الشقيق ضد أي محاولة للمساس بالأمن القومي المصري والعربي، والجميع يعلم مدى متانة هذه العلاقة التي تجمع جلالته بفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعلاقة ترجمت حقيقة بالأفعال فالجميع يعلم والتاريخ يشهد أن أول زعيم عربي وعالمي يزور جمهورية مصر العربية بعد ثورة 30 يونيو، وتحديدًا في الأول من يوليو 2013، كان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، هذه الزيارة التي جاءت حبًا وتقديرًا من جلالة الملك المفدى لهذا البلد العظيم، ولهذا الشعب والقيادة. وأوضح سفير مملكة البحرين في القاهرة أن الاتصالات المتواصلة والزيارات المتبادلة الدائمة بين قيادتي البلدين تتوج التطور الحاصل في العلاقات الثنائية، معربًا عن تفاؤله بأن تكون نتائج الزيارة الملكية للقاهرة والتي لها دلالتها حيث الأهمية والتوقيت، لبنة إضافية في توطيد العلاقات الثنائية وحماية الأمن القومي العربي من خلال تبادل وجهات النظر والتشاور المستمر وتفعيل الاتفاقات الموقعة لمواجهة المتغيرات المتسارعة والمتلاحقة التي تشهدها المنطقة والعالم.
مشاركة :