ورشة توعوية لموظفي شرطة دبي حول حماية الملكية الفكرية

  • 9/17/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت شرطة دبي والمكتب الإقليمي للدول العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» ورشة بعنوان «معاهدة التعاون بشأن براءات الاختراع لمبتكري شرطة دبي، نظام الإيداع العالمي لطلبات براءات الاختراع».  وشهد ورشة العمل اللواء أحمد محمد رفيع، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة بالوكالة في شرطة دبي، والدكتور وليد عبد الناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو». وقال اللواء أحمد رفيع: إن هذه الورشة تأتي استكمالاً للجهود المشتركة بين الجانبين في سبيل تعزيز حماية الملكية الفكرية والابتكار، وفقاً لمذكرة التفاهم التي وقعتها القيادة العامة والمنظمة عام 2017 في جنيف لتحقيق ذات الأهداف، وكانت شرطة دبي بواقع تلك المذكرة أول جهة شرطية في العالم توقع اتفاقية مع المنظمة في هذا المجال. وأكد اللواء رفيع أن ترسيخ حقوق الملكية الفكرية وحماية أصحاب الاختراعات والابتكارات في مجتمع ما، هو مؤشر حقيقي على تقدمه ونهضته، وسبيل للدفع بالاستثمار وتحقيق التنمية الاقتصادية وصولاً إلى الرفاه الاجتماعي للأفراد، منوهاً بأن شرطة دبي حريصة على زيادة وعي الموظفين بأهمية الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية للمشاريع الابتكارية والمصنفات التي يعملون بها، بما يضمن المساهمة في دعم أداء الدولة في مؤشر الابتكار العالمي. علاقة طردية من جانبه، أكد الدكتور وليد عبد الناصر، مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»، أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المنظمة وشرطة دبي عام 2017، باعتبارها الركيزة الأساسية للتعاون المستمر بين الجانبين، بهدف تعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية وتسجيل الابتكارات لضمان حقوق أصحابها. كما أكد العلاقة الطردية بين حماية حقوق الملكية الفكرية، والتنمية بمفهومها الشامل بما فيها الاقتصادية، منوها بأهمية هذه الورشة وأثرها في زيادة الوعي، بكيفية تسجيل الملكية الفكرية وضمان حماية الحقوق وفقاً للمعايير الدولية المعتمدة، لافتاً إلى أن معاهدة التعاون بشأن براءات الاختراع (PCT) أرست القواعد الثابتة للملكية الفكرية، ومن هذا المنطلق فإنه من المهم التعريف بها لتعزيز القدرات الابتكارية للأفراد والمؤسسات. الجانب النظري وقدم الورشة التي استمرت يومين الدكتور الأمير علي الجزائري، مستشار رئيسي في قسم التعاون الدولي لمعاهدة التعاون بشأن البراءات في قطاع البراءات والتكنولوجيا، الويبو، موضحاً للمشاركين ماهية المعاهدة، وكيفية استخدامها ومزاياها الرئيسية وفرصها التجارية وكيفية استعمال منصة (ePCT) ومصادر الدعم، وأدوات التمكين، ونماذج للابتكار، والضغوط الاقتصادية على الابتكار ونماذج الأعمال الجديدة للابتكار، وتسجيل براءات الاختراع. وتضمنت الورشة جلسة نقاشية أدارها الدكتور الأمير علي الجزائري، حول الوضع الحالي في عملية إنفاذ براءات الاختراع في الدولة، والفرص المستقبلية، وتحدث فيها كل من السيدة مروة الهرمودي، الرئيس التنفيذي للابتكار، إدارة تنمية الابتكار في الاقتصاد وبراءة الاختراع، وزارة الاقتصاد، والملازم أول محمد سهيل العور من الإدارة العامة للذكاء الاصطناعي في شرطة دبي. تطبيقات عملية في حين اشتملت الورشة على جوانب عملية وتطبيقية في اليوم الثاني، والتي استهلها الدكتور الأمير علي الجزائري بشرح براءات الاختراع، والتطرق إلى النظام الإلكتروني لمعاهدة التعاون بشأن براءات الاختراع (ePCT). وتضمن اليوم الثاني جلسة نقاشية حول التفاعل بين مكاتب الملكية (ePCT)، وعمل تمرين على نظام الملكية الفكرية والمركز الدولي لتسجيل براءات الاختراع بوزارة الاقتصاد، أدارها الدكتور الأمير علي الجزائري، وتحدث فيها كل من السيدة مروة الهرمودي، الرئيس التنفيذي للابتكار، إدارة تنمية الابتكار في الاقتصاد وبراءة الاختراع، وزارة الاقتصاد، وأحمد الخطاب، أخصائي ملكية فكرية بشركة دينماير ومشاركوه. وفي جلسة نقاشية ثانية، أدارها الدكتور الأمير علي الجزائري، وتحدث فيها كل من أحمد الخطاب، والملازم سالم صقر المري، من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تطرقوا إلى البحوث وبراءات الاختراع والسوق، وكيفية تسويق وفرض تقنية «تغير قواعد اللعبة» ومناقشة العملية تفصيلياً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :